- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 08:10من يكون أشرف فائدة المدير الجديد للمكتب الوطني للسياحة؟
تابعونا على فيسبوك
بالتفاصيل.. مؤهلات المغرب تغري المستثمرين الهنود
بعد تقديمه للخطوط العريضة للعلامة الإقتصادية "المغرب الآن"، يومه الجمعة 26 نونبر الجاري، في بنغالور بجنوب الهند، أكد "يوسف الباري"، المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الإستثمارات والصادرات، أن فاعلين اقتصاديين هنود أبدوا حماسا قويا للقيام باستثمارات في المغرب.
وقال "الباري"، إن لدى الهند مقاولات كبرى ذات انتشار واسع على الصعيد الدولي وهي مهتمة بالمغرب، الذي يتوفر اليوم على منصة اقتصادية ذات مؤهلات عالية وقادرة على جذب الإستثمارات الأجنبية. "لم نتوقع هذا النجاح. فالمغرب يحظى باهتمام كبير من قبل المستثمرين الهنود وقد عقدنا سلسلة من الإجتماعات تمحورت بالخصوص حول قطاعي الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، مع فاعلين اقتصاديين هنود بينهم (انفوسيس)، و(تاتا كونسلتنسي سيرفس)، و(ويبرو)"، مشيرا إلى أن الفاعلين الهنود الحاضرين أبدوا اهتمامهم بالإستثمار في المغرب.
وأضاف مدير وكالة تنمية الإستثمارات والصادرات، أن ولاية كارناتاكا، وعاصمتها بنغالور، معروفة بشكل خاص بالصناعات الصاعدة من قبيل صناعة السيارات، والمعلوميات، والطيران، والأوفشورينغ، وهي قطاعات يمكن أن تكون موضوع شراكات مع الفاعلين الاقتصاديين المغاربة. مسجلا أن الإقتصاد الهندي يشهد اليوم نموا قويا، ويسعى لإستكشاف منافذ في الخارج لتطوير قدراته بشكل أفضل، ولفت في هذا السياق إلى أن بنغالور، وهي مركز عالمي للهندسة والتكنولوجيا العالية، ما فتئت تتوسع وأن الفاعلين الإقتصاديين بهذه المنطقة الكبرى في جنوب البلاد يبحثون باستمرار عن منافذ جديدة عبر العالم.
وأكد المسؤول المغربي ذاته، أن المملكة، التي يشهد اقتصادها زخما قويا في كافة القطاعات، تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس، تعتبر اليوم وجهة مميزة وآمنة بالنسبة للإستثمارات الأجنبية، وذلك بفضل، على الخصوص، موقعها الإستراتيجي، واستقرارها السياسي، وبنياتها التحتية ذات الجودة العالية، ومواردها البشرية المؤهلة. ونبه إلى أن العلاقات السياسية بين المغرب والهند متميزة، لكن المبادلات التجارية تبقى أقل من انتظارات البلدين، ولهذا السبب تم عرض "المغرب الآن" في الهند، كخطوة أولى منذ إطلاق العلامة المغربية، مضيفا أن الهدف من وراء ذلك هو الترويج على الصعيد العالمي للمؤهلات الإقتصادية للمملكة والفرص الإستثمارية التي تزخر بها وخاصة في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية بينها صناعة الأدوية، والطيران، والسيارات، والنسيج، والطاقات المتجددة.
وأطلقت الوكالة المغربية لتنمية الإستثمارات والصادرات، وسفارة المملكة في الهند، من بنغالور جولة تهدف إلى تقديم والترويج لعلامة المغرب الجديدة للإستثمار والتصدير "المغرب الآن"، وستشمل أيضا مدينتي مومباي ونيودلهي؛ وتروم تسليط الضوء على المؤهلات والإمكانات التي تزخر بها المملكة وتعزيز عرض الصناعة القائمة على التكنولوجيا، وتلبية احتياجات الطلب العالمي.