- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
تابعونا على فيسبوك
باحث مكسيكي يتحدث عن الشرعية التاريخية لسيادة المغرب على صحرائه
أكد الباحث المكسيكي في العلوم السياسية رومان لوبيز فيليكانا، في تصريح له، والذي سيشارك في مؤتمر دولي حول الحدود سينظم بطرفاية مابين 6 و9 أبريل الجاري؛ أن الشرعية التاريخية لسيادة المغرب على صحرائه "لاجدال فيها"، مؤكدا أن مغربية الصحراء تقوم على شرعية مزدوجة أساسها التاريخ والأرض.
وأوضح الأستاذ بجامعة الأمريكتين في بويبلا (المكسيك)، أنه قبل الإستعمار والحماية، "كانت الصحراء تحت السيادة المغربية"، مشيرا إلى أن أصل قضية الصحراء "هو مسألة بسيطة تتعلق بإنهاء الإستعمار، وهو الأمر الذي تم بين بلدين هما المغرب وإسبانيا". مسجلا أن الدول التي تعاقبت على حكم المغرب امتدت جغرافيا من الأندلس إلى منطقة الساحل.
وفي تصريح مماثل، ذكر أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأمريكتين، محمد بادين اليطيوي، أن موضوع الحدود عاد إلى الواجهة بقوة في السنوات الأخيرة، في الوقت الذي بدا أن ظاهرة العولمة قد أزاحته أو أقبرته كما كان يعتقد البعض. مسجلا أنه على امتداد إفريقيا، يعد النموذج المغربي ذا دلالة إذ أن معاهدة فاس لسنة 1912 حددت منطقة نفوذ فرنسية وأخرى إسبانية بالإضافة إلى منطقة دولية هي طنجة.
وأردف رئيس مركز التفكير الدولي "نيج ماروك" بالمكسيك، أن المغرب عرف العديد من الحدود داخل ترابه، جراء الإمبريالية الأوروبية وصراعات النفوذ منذ مؤتمر الجزيرة الخضراء سنة 1960. مشيرا إلى أن الحدود تظل موضوعا رئيسيا في العلاقات الدولية لأنها تقع في صلب المصالح الجيوسياسية الإقليمية والعالمية وهو الأمر الذي تبرزه بجلاء قضية الصحراء.