- 10:02مندوبية التخطيط: تراجع معدل التضخم إلى 0.7 في المائة
- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
تابعونا على فيسبوك
باحث في العلاقات الدولية يبرز أسس الشراكة بين المغرب والإتحاد الأوروبي
أفاد "حمزة مجاهد"، الباحث في العلاقات الدولية بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، خلال حلقة ضمن البرنامج الأسبوعي الإفتراضي "حديث الثلاثاء" الذي يعده المركز، بأنه يتعين على المغرب اغتنام الفرص التي تتيحها الشراكة مع الإتحاد الأوروبي لإنجاح استراتيجيته الخاصة بتحويل الطاقة وتعزيز النسيج الصناعي الوطني وتحسين القدرة التنافسية للمقاولات المغربية.
وأكد "مجاهد"، أن المغرب مدعو أكثر من أي وقت مضى إلى اغتنام الفرص التي تتيحها الشراكة مع الإتحاد الأوروبي لإنجاح تحوله الطاقي والنهوض بنسيجه الصناعي والإستفادة من قربه الجغرافي مع أوروبا في ما يتعلق بانتقال سلاسل القيمة في المنطقة الأورو متوسطية الأفريقية. مشيرا إلى أن الهجرة عمقت الشراكة بين المغرب والإتحاد الأوروبي وأصبحت رافدا حيويا للنهوض بالتعاون الثنائي، ولفت إلى أنه يمكن للرئاسة الفرنسية المضي قدما في تسهيل اعتماد توجيهات جديدة لتغيير البعد الخارجي لسياسات الهجرة في الإتحاد، وهو ما سيسهم في تعزيز التعاون المشترك في مجال الهجرة.
وبحسب الباحث في العلاقات الدولية، فإن ضريبة الكربون، التي ينوي الإتحاد الأوروبي اعتمادها بحلول العام 2050 والمنصوص عليها في الميثاق الأخضر لأوروبا، قد تضر بتطوير التعاون التجاري بين المغرب والإتحاد، وبما أن الأخير هو أكبر شريك تجاري للمملكة، سيترتب عن ذلك، إضعاف الصناعة والفلاحة المغربية، الأمر الذي يتعين على المغرب تسريع جهوده لإزالة الكربون خصوصا في وسائل الإنتاج. موضحا أن مؤتمر مستقبل أوروبا "سيكشف في نظري على مستوى طموح الإتحاد الأوروبي للشروع في إصلاح مؤسسي جديد وإصلاح شامل للسياسات في جميع المجالات بما في ذلك العلاقات التجارية والسياسات الخارجية، وهما بعدان أساسيان في علاقة المغرب بالإتحاد الأوروبي، وأي تغيير في عمل مؤسسات الإتحاد يعني إرساء قواعد جديدة على المغرب التكيف معها في مسلسل علاقته بأوروبا".
وسجل المتحدث ذاته، أن تعامل المغرب حاليا يتم بشكل ثنائي مع الدول الأعضاء في الإتحاد، و"على الطرفين إيجاد آليات جديدة للشراكة في المجالات التي يلتقيان فيها وبحث اختلافاتهما بشكل منهجي".