- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
بأمر ملكي.. الجنرال "محمد بريظ" يتباحث مع مسؤولة أمريكية رفيعة
تحت إشراف التوجيهات السامية الملكية، جرى لقاء بارز في مقر القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، حضره الفريق الأول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، وقائد المنطقة الجنوبية بالإضافة إلى مسؤولين بارزين أمريكيين، نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي المكلفة بالشؤون الإفريقية، جنيفر زاكريسكي، مرفوقة بالجنرال كينيث ب. إيكمان، مدير الإستراتيجية والشراكة والبرامج بالقيادة الأمريكية لإفريقيا، وسفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، بونيت تالوار.
وتم خلال هذا الاجتماع استعراض الروابط العسكرية القوية بين البلدين، التي تمتد إلى أقدم معاهدة سلام وصداقة وقعتها الولايات المتحدة مع دولة ثالثة في عام 1786، مع تأكيد الالتزام المشترك بتعزيز هذه الروابط.
كما تركزت المحادثات خلال الاجتماع على جوانب عدة من التعاون العسكري بين الطرفين، بما في ذلك الابتكار في الصناعة الدفاعية، واقتناء التجهيزات والمعدات العسكرية، وتقنيات الاتصالات، وبرامج تدريب القوات. تم التأكيد أيضًا على دور القوات المسلحة الملكية في الحفاظ على السلام والأمن الإقليمي، وتعزيزها كشريك موثوق في التعاون الإقليمي والدولي.
تأتي هذه الجهود ضمن إطار خطة الطريق 2020-2030، التي تسعى إلى إقامة شراكة إستراتيجية قوية بين المغرب والولايات المتحدة، بهدف مواجهة التحديات الأمنية المشتركة ودعم التنمية الإقليمية.
تشمل هذه الشراكة مجموعة من الاتفاقيات والبرامج، تتنوع بين التدريب وتبادل التكنولوجيا والدعم المالي واللوجستي. وبهذا، يظهر التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة كنموذج للشراكة الإستراتيجية الفعالة، تعود بالفائدة على البلدين وتسهم في تعزيز السلام والأمن الإقليمي والدولي.