- 18:13المغرب ثاني أكبر مستثمر أفريقي في القارة السمراء
- 17:41لخلق مشاريع تنموية مسؤول فرنسي يتوجه للأقاليم الصحراوية
- 17:16أرسنال يقترب من خطف نجم وسط ريال سوسيداد الإسباني
- 16:52المصادقة على تعديلات تخص قانون متعلق بجبايات الجماعات الترابية
- 16:26 الـ"فيفا" يوافق على رفع عدد منتخبات كأس العالم للسيدات
- 16:00هذه هي السيارة الأكثر مبيعا في المغرب خلال شهر أبريل
- 15:23باكستان تعيد فتح مجالها الجوي بالكامل مع الهند
- 15:15ترامب يعلن وقفاً شاملاً وفورياً لإطلاق النار بين الهند وباكستان
- 14:39أدوية داء السكري تجر التهراوي للمساءلة
تابعونا على فيسبوك
بأمر ملكي.. الجنرال "محمد بريظ" يتباحث مع مسؤولة أمريكية رفيعة
تحت إشراف التوجيهات السامية الملكية، جرى لقاء بارز في مقر القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، حضره الفريق الأول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، وقائد المنطقة الجنوبية بالإضافة إلى مسؤولين بارزين أمريكيين، نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي المكلفة بالشؤون الإفريقية، جنيفر زاكريسكي، مرفوقة بالجنرال كينيث ب. إيكمان، مدير الإستراتيجية والشراكة والبرامج بالقيادة الأمريكية لإفريقيا، وسفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، بونيت تالوار.
وتم خلال هذا الاجتماع استعراض الروابط العسكرية القوية بين البلدين، التي تمتد إلى أقدم معاهدة سلام وصداقة وقعتها الولايات المتحدة مع دولة ثالثة في عام 1786، مع تأكيد الالتزام المشترك بتعزيز هذه الروابط.
كما تركزت المحادثات خلال الاجتماع على جوانب عدة من التعاون العسكري بين الطرفين، بما في ذلك الابتكار في الصناعة الدفاعية، واقتناء التجهيزات والمعدات العسكرية، وتقنيات الاتصالات، وبرامج تدريب القوات. تم التأكيد أيضًا على دور القوات المسلحة الملكية في الحفاظ على السلام والأمن الإقليمي، وتعزيزها كشريك موثوق في التعاون الإقليمي والدولي.
تأتي هذه الجهود ضمن إطار خطة الطريق 2020-2030، التي تسعى إلى إقامة شراكة إستراتيجية قوية بين المغرب والولايات المتحدة، بهدف مواجهة التحديات الأمنية المشتركة ودعم التنمية الإقليمية.
تشمل هذه الشراكة مجموعة من الاتفاقيات والبرامج، تتنوع بين التدريب وتبادل التكنولوجيا والدعم المالي واللوجستي. وبهذا، يظهر التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة كنموذج للشراكة الإستراتيجية الفعالة، تعود بالفائدة على البلدين وتسهم في تعزيز السلام والأمن الإقليمي والدولي.
تعليقات (0)