Advertising

انقطاع ماء الشروب يخرج ساكنة أسفي للاحتجاج

الأمس 13:20
انقطاع ماء الشروب يخرج ساكنة أسفي للاحتجاج
Zoom

تعيش مدينة آسفي هذه الأيام على وقع أزمة عطش صامتة، بعد أن تحوّلت صنابير المياه في عدد من أحيائها، خاصة في الطوابق العليا للعمارات، إلى مجرد ديكور منزلي لا أكثر. انقطاعات متكررة لمياه الشرب دون سابق إنذار، زرعت التذمر في نفوس السكان، وأثارت موجة غضب متصاعد في ظل صمت الجهات المعنية.

ومع اشتداد الحرارة واقتراب الصيف، ازدادت حدة الأزمة، لتبلغ ذروتها في ساعات الضغط، حين يصبح الحصول على جرعة ماء مهمة شبه مستحيلة، تمتد لساعات طوال، في غياب أي توضيح رسمي يُطمئن الساكنة أو يشرح حيثيات ما يجري.

أمام هذا الواقع، لم يجد العشرات من سكان المدينة بدا من الخروج للاحتجاج أمام مقر شركة توزيع الماء والكهرباء، مطالبين بإعادة انتظام هذه الخدمة الحيوية، ومرددين شعارات تندد بما اعتبروه تهاوناً في ضمان أحد أبسط حقوقهم الأساسية.

ورغم الصدى الذي خلفته هذه التحركات، لا يزال الغموض يلف أسباب الانقطاع، في ظل غياب أي تواصل رسمي من الشركة الموكول لها تدبير القطاع. غير أن مصادر محلية رجّحت أن تكون الأشغال التقنية على الشبكة، إلى جانب الضغط الكبير على الموارد المائية، وراء هذا الوضع، داعية إلى تدخل فوري من السلطات لضمان توزيع عادل ومستقر لهذه المادة الحيوية، قبل أن تتحول الأزمة إلى مشهد يومي دائم.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد