- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 08:10من يكون أشرف فائدة المدير الجديد للمكتب الوطني للسياحة؟
تابعونا على فيسبوك
انعقاد النسخة الأولى من الملتقى الإقتصادي الأفريقي بالرباط
انطلقت يومه الخميس 21 شتنبر الجاري بالرباط، فعاليات النسخة الأولى من الملتقى الإقتصادي الأفريقي، المنظم على مدى يومين من طرف "مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد".
وفي كلمته، قال "كريم العيناوي"، الرئيس التنفيذي لمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، إن الملتقى يروم دراسة الوضع الراهن للدول الأفريقية ومناقشة مختلف القضايا المتعلقة بها على المدى البعيد، مشيرا إلى أن القارة واجهت ومازالت تواجه العديد من الإشكالات التي تعيق مسارها التنموي على رأسها ما خلفته جائحة كورونا من تداعيات وارتفاع معدل التضخم ورفع سعر الفائدة لكبح جماحه فضلا عن تزايد المديونية والتغيرات المناخية.
من جهته، أفاد "العربي الجعايدي"، الخبير الإقتصادي والباحث في مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، بأن هذا الملتقى الأول يروم التداول في الإشكالات الآنية المطروحة في ما يخص تدبير الأزمات والصدمات على مستوى القارة الأفريقية وأيضا التطرق إلى قضايا جديدة لم يسبق تناولها من طرف الفاعلين الإقتصاديين والتي تتعلق أساسا بالتكنولوجيا وتأثيرها على النمو المستقبلي بأفريقيا.
وأوضح "الجعايدي"، أن التكنولوجيا، على عكس من يعتقدون أنها ليست قضية آنية بالنسبة لأفريقيا مقارنة بتدبير الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية في هذه الدول، فقد باتت أساسية نظرا لكونها آلية ضرورية لتغيير الإقتصادات، وضمان التطور المستقبلي لهذه الدول.
بدوره، شدد الباحث البارز في مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، "حافظ غانم"، على دور العلوم والتكنولوجيا في القضاء على الفقر وتنمية القارة السمراء، مبرزا أن الباحثين جاؤوا بمجموعة من الاقتراحات في هذا المجال.
وأشار "غانم"، إلى إشكالية الأمن الغذائي التي تعاني منها القارة الأفريقية رغم الإمكانيات الكبيرة التي تتوفر عليها. كما تطرق إلى إشكال انقطاع الكهرباء الذي أصبحت تعاني منه مجموعة من الدول الأفريقية، وضرورة البحث عن إمكانية استغلال التكنولوجيا الحديثة لزيادة الطاقة.
ويروم الملتقى الإقتصادي الأفريقي الذي يعرف مشاركة أكثر من 150 ممثل من 20 جنسية متنوعة، تسليط الضوء على التحديات والفرص الحيوية المتجذرة في مجال الإقتصاد الأفريقي، بحيث سيكون الإقتصاد الأفريقي، عند كل نسخة، في صدارة الإهتمام مع التركيز على تحديات الإستقرار الإقتصادي الكبرى والقضايا الهيكلية المختارة التي تشكل تنمية اقتصاد أفريقيا.
وتجدر الإشارة إلى أن "مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد"، يعد مركزا مغربيا للتفكير، تتمثل مهمته في المساهمة في تطوير السياسات العمومية، الإقتصادية منها والإجتماعية والدولية، التي تهم المغرب وباقي الدول الأفريقية.