- 08:25حداد يتباحث مع وفد برلماني بريطاني
- 07:58تسعيرة مسبح سوق السبت تشعل غضب ساكنة المدينة
- 05:483746 حافلة جديدة للمدن المحتضنة لگأس أفريقيا 2025
- 05:03المحكمة تؤجل النظر في قضية المهدوي إلى 16 يونيو 2025
- 04:22طقس حار نسبيا في توقعات أحوال جو اليوم الثلاثاء
- 03:37الحكم على ”التيكتوكر غفران بشهرين حبسا نافذة
- 00:01وفاة عبد الحق المريني الناطق السابق باسم القصر الملكي
- 23:38قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 03 يونيو 2025
- 21:07لزرق لـ"ولو": موقف بريطانيا اعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء
تابعونا على فيسبوك
انعقاد النسخة الأولى من الملتقى الإقتصادي الأفريقي بالرباط
انطلقت يومه الخميس 21 شتنبر الجاري بالرباط، فعاليات النسخة الأولى من الملتقى الإقتصادي الأفريقي، المنظم على مدى يومين من طرف "مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد".
وفي كلمته، قال "كريم العيناوي"، الرئيس التنفيذي لمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، إن الملتقى يروم دراسة الوضع الراهن للدول الأفريقية ومناقشة مختلف القضايا المتعلقة بها على المدى البعيد، مشيرا إلى أن القارة واجهت ومازالت تواجه العديد من الإشكالات التي تعيق مسارها التنموي على رأسها ما خلفته جائحة كورونا من تداعيات وارتفاع معدل التضخم ورفع سعر الفائدة لكبح جماحه فضلا عن تزايد المديونية والتغيرات المناخية.
من جهته، أفاد "العربي الجعايدي"، الخبير الإقتصادي والباحث في مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، بأن هذا الملتقى الأول يروم التداول في الإشكالات الآنية المطروحة في ما يخص تدبير الأزمات والصدمات على مستوى القارة الأفريقية وأيضا التطرق إلى قضايا جديدة لم يسبق تناولها من طرف الفاعلين الإقتصاديين والتي تتعلق أساسا بالتكنولوجيا وتأثيرها على النمو المستقبلي بأفريقيا.
وأوضح "الجعايدي"، أن التكنولوجيا، على عكس من يعتقدون أنها ليست قضية آنية بالنسبة لأفريقيا مقارنة بتدبير الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية في هذه الدول، فقد باتت أساسية نظرا لكونها آلية ضرورية لتغيير الإقتصادات، وضمان التطور المستقبلي لهذه الدول.
بدوره، شدد الباحث البارز في مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، "حافظ غانم"، على دور العلوم والتكنولوجيا في القضاء على الفقر وتنمية القارة السمراء، مبرزا أن الباحثين جاؤوا بمجموعة من الاقتراحات في هذا المجال.
وأشار "غانم"، إلى إشكالية الأمن الغذائي التي تعاني منها القارة الأفريقية رغم الإمكانيات الكبيرة التي تتوفر عليها. كما تطرق إلى إشكال انقطاع الكهرباء الذي أصبحت تعاني منه مجموعة من الدول الأفريقية، وضرورة البحث عن إمكانية استغلال التكنولوجيا الحديثة لزيادة الطاقة.
ويروم الملتقى الإقتصادي الأفريقي الذي يعرف مشاركة أكثر من 150 ممثل من 20 جنسية متنوعة، تسليط الضوء على التحديات والفرص الحيوية المتجذرة في مجال الإقتصاد الأفريقي، بحيث سيكون الإقتصاد الأفريقي، عند كل نسخة، في صدارة الإهتمام مع التركيز على تحديات الإستقرار الإقتصادي الكبرى والقضايا الهيكلية المختارة التي تشكل تنمية اقتصاد أفريقيا.
وتجدر الإشارة إلى أن "مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد"، يعد مركزا مغربيا للتفكير، تتمثل مهمته في المساهمة في تطوير السياسات العمومية، الإقتصادية منها والإجتماعية والدولية، التي تهم المغرب وباقي الدول الأفريقية.
تعليقات (0)