- 18:30بالأرقام.. الفواكه والخضروات المغربية تغزو السوق الإسبانية
- 17:46ممرضو وتقنيو الصحة يعتصمون أمام وزارة التهراوي
- 17:18أعلام فلسطين ترفرف بالمصليات تضامنا مع غزة
- 16:45الأرصاد الجوية تحذر من موجة الحر التي تضرب المملكة
- 16:18دبلوماسيون وأكاديميون يناقشون ببرشلونة نجاحة الحكم الذاتي
- 15:46متابعة.. انتشال الجثث الثلاثة من داخل صهريج مائي بمراكش
- 15:17تقرير: الناتج الداخلي الخام 1500 مليار درهم
- 15:00رابطة الليغا تكشف عن جدول موسم 2025/2026
- 14:44عيد الأضحى.. إقبال كبير على المدن السياحية بعد إلغاء شعيرة الذبح
تابعونا على فيسبوك
انطلاق أعمال المنتدى الإقتصادي المغربي-الموريتاني
افتتحت يومه الثلاثاء 20 شتنبر الجاري بمدينة البيضاء، النسخة الثانية للمنتدى الإقتصادي المغربي - الموريتاني المنظم من طرف الإتحاد العام لمقاولات المغرب، والإتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين.
ويحضر هذا المنتدى وفد هام مكون من 150 مقاول موريتاني بقيادة "محمد زين العابدين الشيخ أحمد"، رئيس اتحاد أرباب الأعمال الموريتانيين الذين يمثلون مختلف القطاعات، إلى جانب المقاولات الأعضاء بالإتحاد العام لمقاولات المغرب المهتمة بالسوق الموريتاني.
وتضمن جدول أعمال المنتدى جلستين حول بيئة الأعمال في موريتانيا والمغرب ومشاريع استثمارية في قطاعات رئيسية تعزز تنمية الإقتصادات الوطنية لكلا البلدين مثل الطاقة والزراعة والصناعات الغذائية وصناعة الأدوية والتمويل وغيرها.
وقالت وزيرة الإقتصاد والمالية "نادية فتاح"، في تصريح للصحافة، إن هذا اللقاء الذي يأتي بعد اجتماع اللجنة العليا المشتركة المغربية - الموريتانية، شهر مارس 2022 بالرباط، والتي تم خلالها التوقيع على 13 اتفاقية تعاون، سيمكن الفاعلين الإقتصاديين بالبلدين من الاشتغال في مسار مشترك في عالم يشهد تقلبات اقتصادية.
وأوضحت "نادية فتاح"، أن الإقتصادين المغربي والموريتاني يملكان مؤهلات وفرص واعدة، سيمكن التعاون على مستوى رجال الأعمال من الإستفادة منها من خلال إحداث مشاريع كبرى مستقبلا.
من جهته، أكد "شكيب لعلج"، رئيس الإتحاد العام لمقاولات المغرب، أن الإستثمار في قطاعات الفلاحة والصيد البحري، والطاقة المستدامة، يعد من الأولويات ذات الطابع الإستعجالي بالنسبة للتعاون الإقتصادي بين المغرب وموريتانيا خلال الفترة المقبلة نظرا للظرفية التي فرضتها المتغيرات الصحية والمناخية.
واعتبر "لعلج"، موريتانيا تمتلك إمكانات جغرافية ومناخا ملائما لإنتقال ناجح للطاقة، قد يسمح بتغطية احتياجاتها من الطاقة المتجددة وتقليل تكاليف إنتاجها، ولتحقيق هذه الغاية فإن الشركات المغربية مستعدة لمشاركة خبراتها في هذا المجال مع نظيراتها الموريتانية، خصوصا في مجال الوحدات الشمسية وتوربينات الرياح.
من جانبه، صرح رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين، بأن "حجم الإستثمارات بين البلدين مازال ناقصا"، داعيا القطاع الخاص إلى لعب دور محوري في تطوير النشاطات الإقتصادية وإنجاح الشراكات القائمة، واستثمار الإستحقاقات الإقتصادية الواعدة بإقامة شراكات عديدة ومتنوعة ومثمرة.
تعليقات (0)