- 20:53باريس سان جيرمان بطلا لدوري أبطال أوروبا
- 20:22السعودية تحذر الحجاج من ارتفاع درجات الحرارة يوم عرفة
- 20:18حكيمي أول لاعب مغربي يسجل في نهائي دوري أبطال أوروبا
- 19:44وفاة مخترع حبوب الإجهاض إيتيان إميل بولييه
- 19:12دعوة برلمانية لتركيب عدّادات كهربائية أوتوماتيكية
- 18:56عامل سطات الجديد يُدخل خدمات "الدرون" لمراقبة اختلالات التعمير
- 18:30نجاة 15 بحارا من الغرق بعد غرق مركب صيد بالصويرة
- 18:02سلطات سلا تراقب أسطح المنازل ب "الدرون" لمنع ذبح الأضاحي
- 17:39الموت يغييب الرئيس التاريخي للإنتر قبل ساعات من نهائي دوري أبطال
تابعونا على فيسبوك
انتشار سريع لـ"بوحمرون" في أوروبا.. هل المغرب في مأمن؟
حذر الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية من أن عدد حالات الإصابة بـ"الحصبة" في أوروبا ارتفع بشكل كبير عام 2023 عما كان عليه العام الماضي، داعيا إلى تكثيف جهود التلقيح.
انتشار سريع للمرض
تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 90 في المائة من الأشخاص غير المحصنين يصابون بـ"الحصبة" عند تعرضهم لشخص مصاب. ودفع هذا الإنتشار السريع للمرض دولا مثل إنجلترا ورومانيا إلى إعلان وباء وطني.
ووفقا للخبراء، فإن عودة ظهور المرض، الذي لا يوجد علاج محدد له والذي يمكن أن يكون له مضاعفات خطيرة مثل العمى والإسهال الحاد والتهابات الأذن والإلتهاب الرئوي، تعزى إلى حد كبير إلى انخفاض تغطية التطعيم.
المغرب.. و"بوحمرون"
أفاد الدكتور "الطيب حمضي"، الباحث في السياسات والنظم الصحية، بأن التلقيح ضد مرض "الحصبة" بالمغرب يندرج ضمن التلقيحات الأساسية التي تفرضها وزارة الصحة والحماية الإجتماعية في البروتوكول الصحي للأطفال.
وأشار "حمضي"، إلى أن نسبة التلقيح في المغرب تبقى عالية جدا، حيث تصل إلى 96 في المائة بخصوص الأمراض الأساسية، ما يعني أن المملكة تبقى في مأمن عن هذا المرض. مشددا على أن بلادنا استطاعت التحكم في تراجع نسبة التلقيح خلال جائحة "كورونا" مباشرة بعد تحذيرات المهنيين وخبراء الصحة.
ودعا الباحث في النظم الصحية، إلى عدم التهاون في مسألة تلقيح الأطفال، طالما أن الداء لا يزال منتشرا في العالم، مما يجعل عملية التطعيم مهمة جدا وبشكل استباقي.
الحصبة أو "بوحمرون"
مرض فيروسي حاد ومعدي ينتشر في صفوف الأطفال بصفة خاصة، ولكنه قد يصيب الكبار أيضا، ويسبب لهم بعض مضاعفات قد تكون خطيرة في بعض الأحيان.
أعراضه
ارتفاع درجة حرارة المصاب بالحصبة لمدة ثلاثة أيام يعاني فيها من زكام شديد وسعال جاف وإحمرار وحرقان بالعينين، بعد ذلك يظهر طفح جلدي أحمر اللون يبدأ خلف الأذنين ثم ينتشر على الوجه، ثم الجذع، وأخيرا يغطي سائر الجسد.
تعليقات (0)