X

انتشار سريع لـ"بوحمرون" في أوروبا.. هل المغرب في مأمن؟

انتشار سريع لـ"بوحمرون" في أوروبا.. هل المغرب في مأمن؟
الأربعاء 31 يناير 2024 - 11:15
Zoom

حذر الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية من أن عدد حالات الإصابة بـ"الحصبة" في أوروبا ارتفع بشكل كبير عام 2023 عما كان عليه العام الماضي، داعيا إلى تكثيف جهود التلقيح.

انتشار سريع للمرض

تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 90 في المائة من الأشخاص غير المحصنين يصابون بـ"الحصبة" عند تعرضهم لشخص مصاب. ودفع هذا الإنتشار السريع للمرض دولا مثل إنجلترا ورومانيا إلى إعلان وباء وطني.

ووفقا للخبراء، فإن عودة ظهور المرض، الذي لا يوجد علاج محدد له والذي يمكن أن يكون له مضاعفات خطيرة مثل العمى والإسهال الحاد والتهابات الأذن والإلتهاب الرئوي، تعزى إلى حد كبير إلى انخفاض تغطية التطعيم.

المغرب.. و"بوحمرون"

أفاد الدكتور "الطيب حمضي"، الباحث في السياسات والنظم الصحية، بأن التلقيح ضد مرض "الحصبة" بالمغرب يندرج ضمن التلقيحات الأساسية التي تفرضها وزارة الصحة والحماية الإجتماعية في البروتوكول الصحي للأطفال.

وأشار "حمضي"، إلى أن نسبة التلقيح في المغرب تبقى عالية جدا، حيث تصل إلى 96 في المائة بخصوص الأمراض الأساسية، ما يعني أن المملكة تبقى في مأمن عن هذا المرض. مشددا على أن بلادنا استطاعت التحكم في تراجع نسبة التلقيح خلال جائحة "كورونا" مباشرة بعد تحذيرات المهنيين وخبراء الصحة.

ودعا الباحث في النظم الصحية، إلى عدم التهاون في مسألة تلقيح الأطفال، طالما أن الداء لا يزال منتشرا في العالم، مما يجعل عملية التطعيم مهمة جدا وبشكل استباقي.

الحصبة أو "بوحمرون"

مرض فيروسي حاد ومعدي ينتشر في صفوف الأطفال بصفة خاصة، ولكنه قد يصيب الكبار أيضا، ويسبب لهم بعض مضاعفات قد تكون خطيرة في بعض الأحيان.

أعراضه

ارتفاع درجة حرارة المصاب بالحصبة لمدة ثلاثة أيام يعاني فيها من زكام شديد وسعال جاف وإحمرار وحرقان بالعينين، بعد ذلك  يظهر طفح جلدي أحمر اللون يبدأ خلف الأذنين ثم ينتشر على الوجه، ثم الجذع، وأخيرا يغطي سائر الجسد.


إقــــرأ المزيد