- 14:10بتعليمات ملكية.. انطلاق عملية رعاية للمناطق المعرضة لآثار موجات البرد
- 14:02الحرب ضد الفريز المغربي تنعكس سلباً على مبيعات المنتوج الإسباني
- 14:02أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 13:53المغرب يحتضن الدورة الـ16 لكأس إفريقيا للغولف للسيدات
- 13:45إعلام اسباني يؤكد قرب نقل إدارة المجال الجوي للصحراء إلى المغرب
- 13:43دوري الأمم الأوروبية مواجهات قوية أسفرت عليها القرعة
- 13:33ميداوي مستمر في إلغاء قرارات ميراوي
- 13:23أنوار صبري يُطالب بتعزيز البنية التحتية والنهوض بالرياضة بإقليم سيدي سليمان
- 13:02صراع إغراء اللاعبين بالمنح المالية يشعل ديربي الرجاء والوداد
تابعونا على فيسبوك
انتخابات الهند: صراع الديانات والأحزاب
الساحيلي رشيد
بدأت الجمعة المرحلة الثانية للتصويت في الهند حيث يحق لنحو مليار شخص التوجه إلى صناديق الاقتراع في انتخابات عامة تضم سبع مراحل، بدأت في 19 أبريل الجاري وتنتهي في الأول من يونيو المقبل.
ويرجح في هذه الانتخابات فوز رئيس الوزراء الحالي ناريندرا مودي بولاية ثالثة، بينما يهدد هذا الفوز بمزيد من الاضطهاد للأقلية المسلمة بالبلاد، كما المزيد من دعم البلاد للاحتلال الإسرائيلي.
فمنذ وصوله للحكم عام 2014، بنى حزب "باهاراتيا جاناتا" شعبيته على اضطهاد المسلمين والتحريض ضدهم، في تصورهم العنصري لدولة هندوسية قومية، أو ما يسمى "هيندوتفا".
وتعد الـ"هيندوتفا" معتقدا هندوسيا متطرفا، نشأ في فترة الاحتلال البريطاني، يعتمد في تطبيقه على مليشيات مسلحة عنيفة تدعى "RSS"، وهي التي تقوم بحملات اضطهاد واسعة للمسلمين بالبلاد، والاعتداء على مقدساتهم. ويعد "باهاراتيا جاناتا"، منذ تأسيسه عام 1980، الواجهة السياسية لهذه الجماعات العنصرية.
وخلال هذه الانتخابات، يقود مودي دعايته على أساس الخطاب المعادي للمسلمين. وفي خطابه أمام تجمّع حاشد في ولاية راجاستان، نهاية الأسبوع الماضي، كرّر مودي خطابه العنصري ضد المسلمين، معتبراً إياهم "متسللين" و"دخلاء" على البلاد.
وقال مودي محرضا: إن حزب المعارضة يسعى "لمنح المسلمين الأحقية في ثروات الأمة"، فإذا فازت بالانتخابات فإن الثروات "ستوزع على من لديهم العدد الأكبر من الأولاد. ستُوزع على المتسللين"، فـ"هل تعتقدون أن أموالكم التي جنيتموها بشق الأنفس يجب أن تُعطى لمتسللين؟ هل تقبلون بذلك؟".
وقبل هذا، في يناير الماضي، دشن مودي حملته الانتخابية بتدشين معبد "راما" الذي بني على أنقاض مسجد "بابري" التاريخي، في أكثر خطوة استفزازاً لمشاعر الأقلية المسلمة بالبلاد.