- 00:34قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 25 نونبر 2024
- 23:58تدشين أول مصنع لمجموعة MP Industry بالمغرب
- 23:52محمد خيي يفوز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي
- 23:47وزير الصحة يدشن خمسة مراكز صحية جديدة بإقليم وادي الذهب
- 19:17الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تمدد أجل الترشيح للمكلفين بالإحصاء
- 19:06بوريطة يدعو إلى معالجة اختلالات نظام التأشيرات الأوروبية بالمغرب
- 19:05جلالة الملك محمد السادس ضمن المدعوين لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
- 18:59وزارة الداخلية تكشف معطيات جديدة حول أسواق الجملة والمجازر
- 18:39المغرب يبصم على مشاركة متميزة بكوب 29
تابعونا على فيسبوك
انتحار 10 ضباط وجنود إسرائيلين منذ بدء الحرب على غزة
كشفت صحيفة هآرتس العبرية، في عددها الصادر اليوم الأحد، عن انتحار عشرة جنود وضباط في الجيش الإسرائيلي بطرق مختلفة منذ بداية الحرب الحالية على غزة، منها إطلاق النار على أنفسهم، أو تفجير قنابل فيها، وذلك بسبب أوضاعهم النفسية، وغياب الدعم لهم من قبل الجيش.
ووقعت بعض حالات الانتحار في السابع من أكتوبر الماضي، عقب عملية "طوفان الأقصى" أو في الأيام التي تلتها مباشرة، على خلفية الأحداث والمشاهد التي رآها الجنود والضباط في منطقة غلاف غزة، ومشاهد أخرى مع تقدّم الحرب على غزة.
وفي إحدى الحالات، سمع جنود صوت إطلاق نار من بيت في إحدى المستوطنات المحاذية لغزة، وعندما هرعوا إلى هناك بعدما اعتقدوا بوجود المزيد من عناصر المقاومة، وجدوا أحد الجنود مقتولا. وكان الجندي قد أطلق النار على نفسه وأُقرّت وفاته في المكان، لكن ملابسات مقتله بقيت مجهولة للجنود في حينه، كما عرقلت الرقابة العسكرية الكشف عن الأمر، وبعد عدة أسابيع، كُشف عن أن الجندي وضع حدا لحياته.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجندي المذكور ليس الوحيد الذي انتحر وهو يرتدي الزي العسكري في الأيام الأولى من الحرب، وحتى قبل الاجتياح البري لقطاع غزة، وإنما شهدت تلك الفترة الزمنية عدة حالات انتحار لجنود وضباط، فيما وضع عدد منهم حدا لحياته عندما كانت المعارك في منطقة غلاف غزة في أوجها.
ونقلت الصحيفة عن رئيس مركز أبحاث الانتحار والألم النفسي في المركز الأكاديمي روبين، يوسي ليفي بلوز، قوله إن "هذه الحوادث كانت مفاجئة جداً"، موضحا أن حالات الانتحار لا تحدث بشكل عام خلال استمرار الحرب، وإنما بعد انتهاء المعارك، خاصة في صفوف من يعانون من آثار ما بعد الصدمة، بينما "هذه الحالات النادرة قد تشير إلى قسوة الفظائع" في منطقة غلاف غزة، على حدّ تعبيره، وتأثيرها على الوضع النفسي لمن تعرضوا لها.
وبشكل عام، يقول مختصون مطّلعون في هذا المجال إن معظم حالات الانتحار في الجيش الإسرائيلي هي في صفوف الجنود الشباب المتدربين أو خلال سنتهم الأولى من الخدمة العسكرية، وهذه هي القاعدة العامة، ولكن السابع من أكتوبر كان له تأثير استثنائي، ووجد الجيش الإسرائيلي نفسه يتعامل أيضا مع حالات انتحار في أوساط جنود وضباط في الخدمة الدائمة، وفي خدمة الاحتياط، في الثلاثينيات والأربعينيات من أعمارهم.
وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من ادّعاء الجيش الإسرائيلي بأنه لم يجد رابطاً بين حالات الانتحار والمشاهد في منطقة غلاف غزة، فإن محادثات مع عائلات هؤلاء الجنود وأصدقائهم وزملائهم في الوحدات العسكرية، أشارت إلى أن عدداً منهم عانوا من ضائقة نفسية، بسبب المشاهد التي رأوها في منطقة الغلاف. وبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي التي حصلت عليها الصحيفة العبرية، فإنه منذ بداية الحرب وحتى 11 ماي الحالي، وضع عشرة جنود وضباط حداً لحياتهم. لكن القائمة لا تشمل الجنود الذين سُرّحوا من الخدمة، ووضعوا حدا لحياتهم في أعقاب تأثرهم بالحرب، وتطور حالات ما بعد الصدمة لديهم.