- 14:23القضاء يدين سيدة مزقت أوراق نقدية بالسجن والغرامة
- 14:15صوناسيد هاي أطلس ألترا ترايل" يعود في نسخته الرابعة
- 14:00ملف التلميذة سلمى أمام القضاء من جديد
- 13:42الأحرار يناقش الحلول الاستباقية للأمن المائي
- 13:23ببنجرير تنظيم المنتدى الافريقي حول الاستثمار في سلاسل القيمة الفلاحية
- 13:03نتنياهو يخطط لاستهداف مواقع نووية إيرانية
- 12:50تعرف على قائمة المنتخب الوطني لأقل من 20 عاما المستدعاة لكأس أمم افريقيا
- 12:42تزايد حالات السل اللمفاوي تصل البرلمان
- 12:22الأوصيكا تكشف ملابسات إقدام أحد لاعبيها على الإنتحار
تابعونا على فيسبوك
النهوض بالقطاع الفلاحي بعد الزلزال أولوية بتارودانت
يشهد القطاع الفلاحي بإقليم تارودانت عملية إصلاح وإعادة تأهيل واسعة بعد زلزال 8 شتنبر الماضي، حيث يحظى القطاع بالأولوية المطلقة ضمن جهود إعادة الإعمار. وتروم عملية الإصلاح وإعادة التأهيل هاته، على الخصوص، تأهيل البنيات التحتية، المائية والفلاحية، واستصلاح سواقي الري، وإنشاء وتجهيز نقط الماء، وإنشاء المسالك الفلاحية القروية، وكذا حماية الأراضي الزراعية من انجراف التربة.
وفي هذا الإطار، تم إطلاق البرنامج الاستعجالي من أجل إعادة تأهيل وتطوير النشاط الفلاحي في المناطق المتضررة من الزلزال، بهدف النهوض بالقطاع الفلاحي وضخ دينامية جديدة في القطاع. كما يهدف هذا البرنامج إلى إعادة تهيئة البنيات التحتية في القطاع الفلاحي، وخاصة من خلال محاربة انجراف التربة ومظاهر الانزلاق وتعزيز البنيات الاقتصادية الفلاحية وذلك من خلال بناء وتجهيز وحدات التثمين، ومقرات التعاونيات.
ويتم التركيز أيضا على إعادة بناء رأسمال الإنتاج الفلاحي، وإنعاش السلاسل الحيوانية عن طريق إعادة تكوين القطيع (توزيع المواشي على المتضررين)، وتوزيع أعلاف الماشية وإنجاز مشاريع فلاحية تضامنية وغيرها من الأنشطة المدرة للدخل.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد رئيس قسم تنمية السلاسل الفلاحية بالمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي سوس ماسة، لحسن جابي، أن آثار الزلزال على القطاع الفلاحي انعكست بشكل خاص على البنية التحتية وشبكة الري وسلاسل الإنتاج الفلاحي والحيواني.
وأضاف أن تنزيل البرنامج الاستعجالي من أجل إعادة تأهيل وتطوير النشاط الفلاحي في المناطق المتضررة من الزلزال ساهم في النهوض وتطوير الأنشطة الفلاحية التي تضررت، لا سيما من خلال تنمية السلاسل الحيوانية، وتوزيع الشعير بالمجان لفائدة مربي المواشي المتضررين، إضافة إلى استصلاح منظومة السقي.
وأوضح أن البرنامج الاستعجالي ركز أيضا على فك العزلة عن الضيعات الفلاحية عبر المسالك الطرقية، بالإضافة إلى تطوير وحدات تثمين المنتجات المحلية.
من جانبه، عبر محمد المنصوري، وهو فلاح بجماعة سيدي واعزيز (إقليم تارودانت) عن ارتياحه البالغ للتدابير الاستعجالية التي اتخذتها الوزارة الوصية للتخفيف من آثار هذه الكارثة الطبيعية على القطاع الفلاحي، معربا في هذا الصدد، عن بالغ امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على الاهتمام الخاص الذي ما فتئ جلالته يوليه للمواطنين المتضررين من الزلزال منذ الساعات الأولى لوقوع هذه الكارثة الطبيعية.
بدوره، أكد عبد المالك بازي، الفاعل الجمعوي والفلاح بجماعة تالكجونت، أنه بفضل المشاريع المتعددة المنجزة في إطار البرنامج الاستعجالي البرنامج الاستعجالي من أجل إعادة تأهيل وتطوير النشاط الفلاحي بالمناطق المتضررة من الزلزال، فضلا عن التدخلات الميدانية، والدعم المقدم للفلاحين، يشهد النشاط الفلاحي بإقليم تارودانت تطورا مستمرا.
تعليقات (0)