- 00:34قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 25 نونبر 2024
- 23:58تدشين أول مصنع لمجموعة MP Industry بالمغرب
- 23:52محمد خيي يفوز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي
- 23:47وزير الصحة يدشن خمسة مراكز صحية جديدة بإقليم وادي الذهب
- 19:17الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تمدد أجل الترشيح للمكلفين بالإحصاء
- 19:06بوريطة يدعو إلى معالجة اختلالات نظام التأشيرات الأوروبية بالمغرب
- 19:05جلالة الملك محمد السادس ضمن المدعوين لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
- 18:59وزارة الداخلية تكشف معطيات جديدة حول أسواق الجملة والمجازر
- 18:39المغرب يبصم على مشاركة متميزة بكوب 29
تابعونا على فيسبوك
الناجون من مرض السرطان "أكثر عرضة لأمراض القلب"
توصلت دراسة أميركية إلى أن العديد من مرضى السرطان، والناجين منه، يفارقون الحياة بسبب أمراض القلب، لا الأورام، خاصة المصابين بسرطاني الثدي والبروستاتا.
وفحص الباحثون بيانات ما يربو على 3.2 مليون مريض سرطان جرى تشخيص إصابتهم بين عامي 1973 و2012. وخلال هذه الفترة، توفي 38 بالمئة منهم بسبب السرطان، وتوفي 11 بالمئة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
وكانت أمراض القلب تحديدا السبب في وفاة ثلاثة من بين كل أربعة أشخاص توفوا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
وبلغ خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية ذروته في العام التالي لتشخيص الإصابة بالسرطان، وبين المرضى الذين يتم تشخيصهم قبل سن 35 عاما.
وقالت كاثلين ستيرجون من كلية الطب بجامعة بنسلفانيا بمدينة هيرشي الأميركية في بيان: "تظهر هذه النتائج أن نسبة كبيرة من مرضى سرطانات معينة يتوفون بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة وتمدد الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم وتضرر الأوعية الدموية".
وأضافت "توصلنا أيضا إلى أن خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية يكون أكثر بعشرة أمثاله عند الناجين من أي سرطان يجرى تشخيصه قبل سن 55 عاما، مقارنة بغيرهم".
وتناولت الدراسة 28 نوعا من السرطان وخلصت إلى أن أغلبية الوفيات بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية كانت لمن جرى تشخيص إصابتهم بأنواع شائعة من الأورام الخبيثة كسرطاني الثدي والبروستاتا على الرغم من أنهما من السرطانات التي تكون توقعات النجاة منها جيدة.
وجاء في الدراسة أن الأورام الخبيثة وليس أمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الأكثر شيوعا لوفاة مرضى السرطانات الأشرس، العصية على العلاج، كأورام الرئة والكبد والمخ والمعدة والمرارة والبنكرياس والمريء والمبيض.
وكتب الباحثون في الدورية الأوروبية للقلب يقولون إن نسبة من يموتون بأمراض القلب وغيرها ستزيد على الأرجح، فيما تساعد العلاجات الجديدة مرضى السرطان على العيش لفترة أطول.
وأضافوا أن الآثار الجانبية لعلاج السرطان يمكن أن تجعل الناجين عرضة لأمراض القلب خاصة في العام أو العامين التاليين لتشخيص الإصابة بالسرطان.
وأشاروا إلى أن أنظمة العلاج الكيماوي الأقدم يمكن أن تضعف عضلة القلب، كما يمكن أن تؤدي العلاجات الموجهة الجديدة إلى فشل القلب على سبيل المثال.
ومن الممكن أن يسبب الإشعاع اضطرابات في نبضات القلب أو يتلف الشرايين وصمامات القلب.