- 16:44النيابة العامة تحقق في مزاعم اختراق موقع المجلس الأعلى للسلطة القضائية
- 16:27وزير الفلاحة يعرض تفاصيل واردات اللحوم والأغنام
- 16:25مطالب بمراجعة أسعار دخول الطماطم المغربية إلى السوق الأوروبية
- 16:02توتنهام يقترب من مدرب برنتفورد الدنماركي توماس فرانك
- 15:39وزارة العدل ترد على مزاعم اختراق بياناتها
- 15:17رسميا كأس العالم للأندية 2025 على MBC 5
- 14:58إهانة عناصر الأمن يقود سائحا برتغاليا إلى سجن مراكش
- 14:568 أسماء غابت عن رحلة الوداد صوب أمريكا
- 14:37الرميد يُطالب بمتابعة الصحافيين المخالفين بمدونة الصحافة
تابعونا على فيسبوك
الناجون من مرض السرطان "أكثر عرضة لأمراض القلب"
توصلت دراسة أميركية إلى أن العديد من مرضى السرطان، والناجين منه، يفارقون الحياة بسبب أمراض القلب، لا الأورام، خاصة المصابين بسرطاني الثدي والبروستاتا.
وفحص الباحثون بيانات ما يربو على 3.2 مليون مريض سرطان جرى تشخيص إصابتهم بين عامي 1973 و2012. وخلال هذه الفترة، توفي 38 بالمئة منهم بسبب السرطان، وتوفي 11 بالمئة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
وكانت أمراض القلب تحديدا السبب في وفاة ثلاثة من بين كل أربعة أشخاص توفوا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
وبلغ خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية ذروته في العام التالي لتشخيص الإصابة بالسرطان، وبين المرضى الذين يتم تشخيصهم قبل سن 35 عاما.
وقالت كاثلين ستيرجون من كلية الطب بجامعة بنسلفانيا بمدينة هيرشي الأميركية في بيان: "تظهر هذه النتائج أن نسبة كبيرة من مرضى سرطانات معينة يتوفون بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة وتمدد الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم وتضرر الأوعية الدموية".
وأضافت "توصلنا أيضا إلى أن خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية يكون أكثر بعشرة أمثاله عند الناجين من أي سرطان يجرى تشخيصه قبل سن 55 عاما، مقارنة بغيرهم".
وتناولت الدراسة 28 نوعا من السرطان وخلصت إلى أن أغلبية الوفيات بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية كانت لمن جرى تشخيص إصابتهم بأنواع شائعة من الأورام الخبيثة كسرطاني الثدي والبروستاتا على الرغم من أنهما من السرطانات التي تكون توقعات النجاة منها جيدة.
وجاء في الدراسة أن الأورام الخبيثة وليس أمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الأكثر شيوعا لوفاة مرضى السرطانات الأشرس، العصية على العلاج، كأورام الرئة والكبد والمخ والمعدة والمرارة والبنكرياس والمريء والمبيض.
وكتب الباحثون في الدورية الأوروبية للقلب يقولون إن نسبة من يموتون بأمراض القلب وغيرها ستزيد على الأرجح، فيما تساعد العلاجات الجديدة مرضى السرطان على العيش لفترة أطول.
وأضافوا أن الآثار الجانبية لعلاج السرطان يمكن أن تجعل الناجين عرضة لأمراض القلب خاصة في العام أو العامين التاليين لتشخيص الإصابة بالسرطان.
وأشاروا إلى أن أنظمة العلاج الكيماوي الأقدم يمكن أن تضعف عضلة القلب، كما يمكن أن تؤدي العلاجات الموجهة الجديدة إلى فشل القلب على سبيل المثال.
ومن الممكن أن يسبب الإشعاع اضطرابات في نبضات القلب أو يتلف الشرايين وصمامات القلب.
تعليقات (0)