- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
المغرب يلغي استضافة "قمة النقب".. الأسباب والخلفيات؟
قرر المغرب إلغاء خطط استضافة الإجتماع الوزاري الثاني لمنتدى "النقب" الشهر المقبل، ردا على تحركات إسرائيلية لتوسيع مستوطناتها بشكل كبير في الضفة الغربية. وفق ما أورده موقع "تايمز أوف إسرائيل" العبري.
وذكر الموقع الإسرائيلي، أنه خلال الأسبوع الماضي، وافقت الرباط على عقد الإجتماع أخيرا الشهر المقبل. ونقل عن مسؤول أمريكي قوله إن الخطوة الأخيرة بشأن توسيع الإستيطان في الأراضي المحتلة، والتي أعلنت عنهما حكومة نتنياهو خلال نهاية الأسبوع الماضي، "هي التي عقدت الوضع وجعلت هذه العملية تخرج عن مسارها".
وفي تحليله لهذه التطورات، أكد "هشام معتضد"، الخبير في العلاقات الدولية، أن تأجيل "قمة النقب" مرتبط أساسا بالسياق الجيوسياسي الإسرائيلي، الذي لم يشهد استقرارا سياسيا على مستوى العديد من القرارات، خاصة فيما يتعلق بملفات خلقت جدلا كبيرا تجاه الدول العربية.
وأوضح "معتضد"، أن عدم التزام الدولة العبرية ببعض البنود والمواقف والقرارات السياسية التي تؤسس لرؤية مشروع ما يصطلح عليه "قمة النقب"، أثر بشكل كبير ومباشر على تنظيم المحطة المقبلة، خاصة أن الدول المشاركة حاولت تنبيه القيادة في إسرائيل إلى العديد من مكونات الخلل التي تنعكس سلبيا على تنزيل عقد القمة.
وأشار الخبير في العلاقات الدولية، إلى أن رؤية الدول المشاركة في القمة مرتبطة بفكرة المشروع وأهدافها في شموليتها أكثر من ارتباطها بالعلاقات الثنائية مع إسرائيل. مضيفا أن تمادي القيادة في إسرائيل في عدم الوفاء بالتزاماتها ومواقفها السياسية سيؤثر على مهام القمة، وبالتالي تأخير انعقاد محطات "قمة النقب" ستتحمل إسرائيل تداعياته السياسية، خاصة وأن جل الدول المشاركة أبانوا عن مرونة سياسية ودبلوماسية ناضجة في تدبير المرحلة، من خلال الإنخراط الجدي في هذا المشروع.
وكان من المقرر في الأصل عقد اجتماع وزراء خارجية إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب ومصر والولايات المتحدة في مارس الماضي، لكنه تأخر عدة مرات وسط تصاعد التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، فضلا عن عدم ارتياح المشاركين العرب بشأن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتشددة الجديدة.