X

المغرب يقترب من الحصول على مقاتلات إف 16 الحديدثة

المغرب يقترب من الحصول على مقاتلات إف 16 الحديدثة
13:29
Zoom

يتجه المغرب نحو تعزيز قدراته العسكرية من خلال الحصول على سرب من مقاتلات "إف 16" المزوّدة بنظام الحرب الإلكترونية المتقدم "فايبر شيلد"، وهو نظام متطور مصمم لحماية الطائرات من التهديدات الجوية الحديثة وضمان تفوقها في ساحة المعركة، خاصة في المهام القتالية المعقدة. وفق ما ذكرت تقارير إعلامية.

وكشفت التقارير، أن المغرب كان قد طلب في عام 2023 دمج هذا النظام، الذي تنتجه شركة "L3HARRIS" الأمريكية، في 24 مقاتلة من طراز إف 16. وفي ماي 2024، أكدت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية بدء عملية تصنيع هذه المقاتلات، ومن المتوقع أن يتسلم المغرب سربه من هذه المقاتلات المزودة بنظام "فايبر شيلد" في أواخر العام الجاري.

وأضافت أن الشركة المكلفة بإنتاج هذا النظام، أجرت مؤخراً التجارب والإختبارات على مقاتلة من طراز إف 16 مزودة بنظام "فايبر شيلد"، مما يشير إلى قرب انتهاء عملية تزويد المقاتلات المغربية بهذا النظام المتطور المتخصص في ما يُسمى بـ"الحرب الإلكترونية".

و"فايبر شيلد"، من أحدث أنظمة الحرب الإلكترونية المدمجة، حيث يوفر حماية إلكترونية كاملة لمقاتلات إف 16 ضد الهجمات الإلكترونية، التشويش، والرصد الراداري. يعتمد النظام على تقنية الذاكرة الرقمية للترددات الراديوية (DRFM)، التي تسمح له بالتشويش على الرادارات المعادية وإرباك الأنظمة الدفاعية، مما يجعل الطائرة قادرة على تنفيذ مهامها بكفاءة دون أن يتم رصدها بسهولة. كما يُعزّز من وعي الطيار بساحة المعركة عبر تزويده ببيانات دقيقة وفورية حول التهديدات المحيطة، حيث يدمج النظام تقنية الرادار النشط الممسوح إلكترونيا (AESA)، التي تمنح الطيار قدرة استثنائية على اكتشاف الأهداف وتتبعها بدقة عالية، مما يتيح له اتخاذ قرارات سريعة في القتال الجوي.

وكان المغرب قد وقّع مع الشركة الأمريكية المذكورة خلال سنة 2019 صفقة تصل قيمتها إلى 4،7 مليار دولار أمريكي، للحصول على سرب جديد من مقاتلات F16 Block72 من أجل تعزيز أسطوله الجوي من هذا المقاتلات ليصل المجموع إلى 48 مقاتلة، حيث يتوفر المغرب حالياً على 23 مقاتلة من هذا النوع.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد