- 13:33 منحة مغرية للاعبي الرجاء لهزم الوداد في ديربي كازابلانكا
- 13:32الرشوة تُطيح بشرطيين بابن جرير
- 13:12في يومه العالمي.. التلفزيون يصارع من أجل الحفاظ على جمهوره
- 12:48عجز ميزانية المملكة يفوق 47 مليار درهم
- 12:23وهبي: العقوبات البديلة خطوة لحماية الطفل وتعزيز لمنظومة العدالة
- 12:20الأزرق ل"ولو": التصريحات المنفردة للمعارضة هي للاستهلاك والتسويق الداخلي
- 12:14انفراد..قاعدة بنسليمان العسكرية تشهد حادثا مأساويا
- 12:01الدريوش: الصيد البحري يحقق رقم معاملات ناهزت 31 مليار درهم
- 11:43أرقام صادمة حول استعمال أطفال المغاربة لمواقع التواصل الإجتماعي
تابعونا على فيسبوك
المغرب يعتمد عقار أمريكي مضاد لفيروس "كورونا"
يتجه المغرب إلى اعتماد عقار "مولنوبيرافير" المضاد لفيروس "كورونا" المستجد "كوفيد-19"، في إطار تنويع سياسته الدوائية الهادفة إلى تطويق الجائحة.
وحسب مصادر مسؤولة، فإن هذه الخطوة تأتي في سياق السياسة الدوائية التي تنتهجها المملكة، والتي تنبني على تنويع وسائل مواجهة وتطويق جائحة "كورونا". مؤكدة أن هذا القرار المغربي، جاء بعدما ثبتت فاعلية العقار الأمريكي المذكور، خاصة أنه استطاع تجاوز المراحل التجريبية بنجاح، محققا نتائج إيجابية وجيدة.
وسيخفف هذا العقار من الضغط الحاصل على المستشفيات بالمملكة، خاصة أنه يؤخذ في المنزل، وعن طريق الفم، بعد ظهور نتيجة الفحص الإيجابية.
وفي هذا السياق، قال البروفيسور "مصطفى الناجي"، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني في البيضاء، وعضو لجنة التلقيح الوطنية، في تصريحات صحفية، إن "عقار مولنوبيرافير يقضي على مضاعفات المرض، وهو مضاد وقائي يحمي الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس"، مبرزا أن "جميع الدراسات العلمية أثبتت فعاليته".
وأكد "الناجي"، أن "الشركة المصنعة لهذا العقار قامت بتجارب عديدة بشأن فعاليته ومدى قدرته على حماية المصابين"، ولذلك "قرر المغرب اعتماد هذا الدواء في إطار المقاربة العلاجية".
وعقار "مولنوبيرافير"، الذي أنتجته "ميرك" شركة الأدوية الأمريكية متعددة الجنسيات، يستخدم لعلاج مرضى "كوفيد-19".
يذكر أن وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، قد أعلنت يومه الإثنين 22 نونبر الجاري، عن تسجيل 53 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19"، و172 حالة شفاء و3 حالات وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية. فيما بلغ عدد من تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا" مليون و611 ألف و23 شخصا، والجرعة الثانية 22 مليون و554 ألف و834 شخصا، مقابل 24 مليون و391 ألفا و898 شخصا تلقوا الجرعة الأولى.