- 12:02إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمال المغاربة
- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 10:39قراءة في الصحف المغربية ليوم الجمعة 22 نونبر 2024
تابعونا على فيسبوك
المغرب يعبر عن موقفه الرسمي بشأن المشروع الأمريكي حول القدس
عبرت الدول العربية عن موقف موحد رافض لمشروع الرئيس الامريكي دونالد ترامب القاضي بنقل سفارة الولايات المتحدة في تل أبيب إلى القدس، تمهيدا للاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.
وجاءت ردود الأفعال غاضبة ومحذرة من تلك الخطوة التي تنسف أي جهود للوصول إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.
وكان جلالة الملك، رئيس لجنة القدس، قد بعث رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤكدا فيها أن "مدينة القدس تشكل أهمية قصوى ليس فقط بالنسبة لأطراف النزاع بل لدى أتباع الديانات السماوية الثلاث".
كما شدد جلالته على أن خطوة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس "خطوة ستؤثر سلبا على آفاق إيجاد تسوية عادلة وشاملة للنزاع الفلسطيني- الإسرائيلي".
من جهتها عبرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، عن قلقها العميق واستنكارها الشديد لهذا القرار.
وفي هذا الصدد، قال بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية: "تود المملكة المغربية التأكيد على أن خطوة من هذا القبيل تتعارض بشكل صريح مع قرارات الشرعية الدولية وتحديدا قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 2253 و2254 لسنة 1967، كما تتناقض مع الاتفاقيات المعقودة والتفاهمات القائمة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي".
ويعد هذا الإجراء، حسب المصدر ذاته، تغييرا للوضع السياسي للمدينة المقدسة، واستباقا غير مفهوم لنتائج مسلسل المفاوضات، إذ يعتبر موضوع القدس من قضايا الوضع النهائي في إطار حل الدولتين.
وشددت الوزارة في بلاغها على أن من شأن هذا القرار أن يؤثر سلبا على الجهود المكثفة الذي ما فتئت الإدارة الأمريكية تبذلها من أجل إحياء العملية السياسية، بل ويقضي نهائيا على ما تبقى من فرص تحقيق السلام في المنطقة.
وحذرت من أن اسرائيل قد تتخذ من هذه الخطوة ذريعة أخرى للمضي قدما في سياسة التهويد الممنهج للمدينة المقدسة وطمس معالمها الدينية والروحية.
وأكد البلاغ أن هذا التوجه، بالنظر إلى خطورته الاستثنائية، قد يهدد أمن واستقرار منطقة تعمها أصلا حالة متقدمة من الاحتقان والتوتر، ويزيد من تأجيج مشاعر الغضب والإحباط والعداء وتغذية مظاهر العنف والتطرف.
وخلص البلاغ إلى القول إنه، وفقا لتعليمات الملك محمد السادس، ستعمل المملكة المغربية، بتنسيق مع الطرف الفلسطيني والأطراف العربية والإسلامية الأخرى، على تكثيف المساعي والجهود للتعامل مع هذا التطور الخطير.