- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
المغرب يصنف في المركز الثامن قاريا "لعيش المرأة بدون قيود"
تألقت المملكة المغربية، وفقا لأحدث تصنيف من موقع "إنسايدر مانكي" الأمريكي المتخصص في التحليلات المالية والاقتصادية، في المرتبة الثامنة ضمن أفضل خمس عشرة دولة إفريقية للمرأة، حيث يظهر المغرب كوجهة ملائمة للنساء للعيش بحرية وبلا قيود.
وشدد الموقع على أن المغرب يتألق بين هذه الدول نظرا لتفانيه في تعزيز المساواة بين الجنسين وجودة الحياة العامة، معتمدا في تحليله على مجموعة من البيانات المستمدة من مصادر متعددة ودراسات متنوعة.
وأشار المصدر إلى أن الممارسات التقليدية، كتعدد الزوجات على سبيل المثال، لا تعيق النساء في المغرب من التمتع بالمساواة القانونية وحرية اختيار شريك الحياة، مما يجعل المغرب يبرز كوجهة تحقيق الازدهار للنساء.
وأكد المصدر على أن المرأة الإفريقية تحظى بالاحترام والاعتراف في المجتمعات الإفريقية، إذ يظهر تاريخها تفانيها في خدمة المجتمع وتوليها مناصب قيادية. ورغم التقدم المحقق، يواجه النساء في الثقافات الإفريقية تحديات وصور نمطية، مع تفاقم معضلة الفقر بشكل أكبر بينهن مقارنة بالرجال.
وفيما يتعلق بتصنيف الدول، احتلت جنوب إفريقيا المرتبة الأولى، تليها رواندا وبوتسوانا في المركزين الثاني والثالث على التوالي، في حين أظهر المغرب استمرار تفوقه في المنطقة المغاربية وشمال إفريقيا بالمرتبة الثامنة. وتصدرت دولة زيمبابوي القائمة كأقل دولة ملائمة للمرأة في هذا السياق.
وختم "إنسايدر مانكي" بالإشارة إلى أن الدول الإفريقية تسعى إلى التقدم نحو مجتمع أكثر عدالة ومساواة، مع التأكيد على ضرورة الاعتراف بحقوق وتطلعات الجنسين على حد سواء، على الرغم من تحديات تواجهها بعض هذه الدول في هذا السياق.