• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

المغرب يدين بقوة استفزازات "البوليساريو" الجديدة.. وغوتيريس يحذر من تغيير الوضع الراهن

الأحد 20 ماي 2018 - 14:32

أدانت المملكة المغربية بقوة الأعمال "الإستفزازية" الأخيرة التي تقوم بها "البوليساريو" في بلدة تيفاريتي، شرق المنظومة الدفاعية للصحراء، معتبرة أن الأمر يتعلق مجددا بخرق سافر لوقف إطلاق النار، وبتحد صارخ لسلطة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.

وجاء في بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي صدر السبت 19 ماي: "بعد أن وضعهما القرار الأخير لمجلس الأمن الدولي حول الصحراء المغربية، في مأزق، وأصبحا في وضع حرج بشكل فاضح، بعد تأكيد الروابط مع المجموعة الإرهابية لحزب الله، اختارت الجزائر و(البوليساريو) الهروب إلى الأمام ومنطق الإفساد، عبر مضاعفة التحركات الخطيرة وغير المسؤولة". مضيفا أن المغرب يدين بقوة الممارسات الإستفزازية الأخيرة التي تقوم بها "البوليساريو" ببلدة تيفاريتي، شرق المنظومة الدفاعية للصحراء المغربية.

وأشار البلاغ، إلى أن المملكة المغربية، تعتبر أن الأمر يتعلق مجددا بخرق سافر لوقف إطلاق النار، وبتحد صارخ لسلطة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة. مؤكدا أن المغرب راسل رسميا، بهذا الشأن، رئيس مجلس الأمن الدولي وأعضاء المجلس، والأمين العام للأمم المتحدة والمينورسو، وطلب منهم تحمل مسؤوليتهم، واتخاذ التدابير اللازمة للتصدي لهذه التحركات غير المقبولة...

وأورد نفس المصدر، أن المغرب يعبر عن الأسف لكون هذا التصعيد يتم بمباركة وتواطؤ من بلد جار، عضو في اتحاد المغرب العربي، ولكن يخرق ميثاقه في مناسبتين: بإغلاق الحدود، وباستقبال حركة مسلحة على أرضه، تهدد الوحدة الترابية لدولة أخرى عضو في الإتحاد. هذا البلد، عوض احترام قيم حسن الجوار وضوابط الإستقرار الإقليمي، يتمادي في دعم مرتزقة "البوليساريو" في عملهم المزعزع للإسقترار في خرق للشرعية الدولية. 

وخلصت وزارة الخارجية، إلى أن المملكة المغربية تجدد حرصها القاطع على الدفاع على وحدتها الترابية ووحدتها الوطنية على كافة تراب الصحراء المغربية، وتطلب من الأمم المتحدة وتحديدا من بعثة المينورسو القيام بواجبها إزاء الخروقات المتكررة لوقف إطلاق النار.

وفي ذات السياق، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أمس، من أي إجراء "من شأنه تغيير الوضع الراهن" بخصوص قضية الصحراء.

وقال غوتيريس، إنه "يتابع عن كثب تطورات الوضع في الصحراء". مضيفا أنه "ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2414 المعتمد في 27 أبريل 2018، ومن أجل الحفاظ على مناخ ملائم لإستئناف الحوار تحت رعاية المبعوث الشخصي هورست كوهلر، أدعو إلى التحلي بأكبر قدر من ضبط النفس". مؤكدا أنه "لا ينبغي القيام بأي إجراء من شأنه تغيير الوضع الراهن".

وكانت جبهة "البوليساريو" قد قامت بإنزال آليات حربية جزائرية ثقيلة لبدء مناورات في منطقة تفاريتي، بمشاركة خبراء من الجيش الجزائري، في تحد لقرار مجلس الأمن الأخير.


إقــــرأ المزيد