- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
المغرب يحقق طفرة مينائية تعزز مكانته في شمال إفريقيا والمتوسط
شهد قطاع النشاط المينائي في المغرب تقدماً ملحوظاً خلال عام 2023، مؤكداً مكانة المملكة كمركز بحري بارز في شمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط. وتم تحقيق هذا التقدم نتيجة لمجموعة من العوامل والاستراتيجيات التي تم اعتمادها على مدى العقدين الماضيين.
وسجلت الموانئ المغربية لأول مرة في تاريخها تجاوز حاجز 200 مليون طن، حيث ارتفعت من 195 مليون طن في 2022 إلى 209.4 مليون طن في 2023، بنسبة نمو تبلغ 7.4 في المئة. ويرجع هذا النمو الكبير إلى زيادة في حجم الحاويات العابرة بنسبة 14 في المئة، وارتفاع في النشاط المحلي بنسبة 2.3 في المئة.
وأدركت المملكة أهمية النقل البحري في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما دفعها لجعل تحسين البنية التحتية المينائية واللوجستية أولوية استراتيجية على مدى العقدين الماضيين. إذ تهدف هذه الاستراتيجية إلى تأسيس مراكز مينائية كبرى، مثل ميناء طنجة المتوسط، الذي يعد أكبر محطة في إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط.
وتضم المنظومة المينائية المغربية حالياً 43 ميناء، بما في ذلك 14 ميناء مفتوحاً للتجارة الدولية، ما يؤمن أكثر من 96 في المئة من التجارة الخارجية للبلاد. ومن المتوقع تعزيز هذه المنظومة بفضل مشاريع مستقبلية مثل "الناظور غرب المتوسط" و"الداخلة الأطلسي".
كما تخطط الوكالة الوطنية للموانئ، التي تلعب دوراً أساسياً في هذه الديناميكية، لتنفيذ برنامج استثماري يزيد عن 2.6 مليار درهم خلال الفترة من 2024 إلى 2026، بما في ذلك أكثر من 1.3 مليار درهم في عام 2024، لإنجاز مشاريع في مدن العيون وأكادير والدار البيضاء.
في هذا السياق، لعب ميناء طنجة المتوسط دوراً بارزاً، حيث عزز مكانته كمركز لوجستي رائد في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بفضل الزيادة الكبيرة في حجم الحاويات العابرة والهيدروكاربورات، مما يبرز تأثيره البارز في المشهد المينائي المغربي المتقدم باستمرار.