- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
المغرب يحدد أسس السلام الدائم في إفريقيا
أكد السفير "محمد عروشي"، الممثل الدائم للمملكة لدى الإتحاد الافريقي ولجنة الأمم المتحدة الإقتصادية لإفريقيا، أمس الخميس 19 نونبر الجاري بأديس أبابا، في اجتماع لجنة الممثلين الدائمين للإتحاد الإفريقي عقدت عبر تقنية "الفيديو كونفيروس"؛ على ضرورة احترام الشرعية الدولية وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ومكافحة النزعات الإنفصالية والترابط بين السلام والأمن والتنمية من أجل سلام دائم في أفريقيا.
وسلط السفير عروشي، الضوء على رؤية المغرب لقارة افريقية مزدهرة حيث يجب أن يتمتع المواطن الإفريقي بجميع فوائد السلام والإستقرار اللازمين لتنميته الإقتصادية والإجتماعية. مؤكدا أن احترام الشرعية الدولية والإفريقية يجب أن يكون ضرورة حتمية لتكريس طموحات الدول الإفريقية لبناء منظمة إفريقية قوية تركز على أولويات المواطن، من حيث الإستقرار والتنمية الإقتصادية والإجتماعية والتكنولوجيا ومكافحة التهديدات المشتركة في القارة الإفريقية، من قبيل الإرهاب والإتجار بالبشر والهجرة وانعكاسات التغير المناخي.
وجدد الدبلوماسي المغربي، التأكيد على أن أولوية الإتحاد الإفريقي في إسكات الأسلحة تتمثل في إنهاء دعم الحركات الإنفصالية وعسكرة الميليشيات في إفريقيا، مضيفا أن محاربة بلا هوادة لهذه الميليشيات والجماعات الإنفصالية التي تهدد استقرار الدول الأفريقية يتعين أن يكون حجر الأساس لإفريقيا مستقرة ومندمجة اقتصاديا. مردفا أن مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ، المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة وكذلك في القانون التأسيسي للإتحاد الافريقي، يجب احترامها بدقة، لا سيما من حيث الإمتناع عن استخدام الأراضي الوطنية كقاعدة خلفية للمليشيات الإنفصالية المسلحة لتنفيذ أعمال ضد الوحدة الترابية للدول المجاورة.
يذكر أن الجيش المغربي، كان قد تدخل يوم الجمعة الماضي، من أجل وضع حد لحالة العرقلة التي قامت بها ميليشيات "البوليساريو" الإنفصالية بمعبر الكركرات وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري.