المغرب يجدد من قلب أديس أبابا دعمه لتطلعات الشعب الليبي
جدد المغرب، ممثلا بسفيره المندوب الدائم لدى الإتحاد الإفريقي محمد عروشي، الأربعاء 24 أبريل بأديس أبابا، التأكيد على دعمه لتطلعات الشعب الليبي في بناء دولة ديمقراطية متضامنة وموحدة، وتحافظ على سيادة هذا البلد الوطنية ووحدتها الترابية.
وأعرب السفير المغربي لدى الإتحاد الإفريقي، عن استعداد المملكة الدائم لدعم الشعب الليبي الشقيق، ومواكبتها لتجاوز المرحلة الإنتقالية الدقيقة التي يمر بها هذا البلد المغاربي، وتحقيق تطلعاته في بناء دولة ديمقراطية متضامنة وموحدة تحافظ على سيادة ليبيا الوطنية ووحدتها الترابية. مذكرا بالمساعي التي قادتها المملكة المغربية لإيجاد حل سياسي للازمة الليبية، مبرزا بهذا الشأن أن اتفاق الصخيرات، الذي وقعته أطراف الأزمة الليبية ما يزال يعتبر مرجعية أساسية لتسوية هذا النزاع.
وأشار الدبلوماسي المغربي، إلى أن اتفاق الصخيرات يبقى قابلا للتعديل وفق إرادة الأطراف الليبية، للتوصل إلى حل سياسي توافقي يضمن استقرار ليبيا وأمنها ويحقق التطلعات المنشودة للشعب الليبي. مؤكدا على أن الخيار العسكري لن يساهم في استقرار هذا البلد، ودعا لضرورة وقف كل العمليات العسكرية، وإنهاء مظاهر التسلح وحث كل الأطراف والفعاليات السياسية على حل خالفاتها عبر الحوار. معبرا عن دعم المغرب لجهود المبعوث الأممي إلى ليبيا، الرامية لإيجاد تسوية سياسية مبرزا أهمية تضافر الجهود من أجل القضاء على آفة الإرهاب والتصدي للهجرة غير الشرعية وهو ما يقتضي معالجة شمولية للأزمة الليبية وذلك عبر إعادة هبة الدولة والمؤسسات وبسط الامن وتالاستقرار في كل ربوع ليبيا.