- 17:42قتيل ومصابين في حادث اصطدام خطير بضواحي تارودانت
- 16:33تسليم أوسمة ملكية لموظفي وزارة الإنتقال الرقمي
- 16:06لفتيت: الرسالة الملكية تؤكد الاهتمام البالغ الذي يوليه جلالة الملك لإنجاح التنمية الجهوية
- 16:01ولد الرشيد: ورش ملكي يرسم مستقبل جهات المغرب
- 15:46إجراءات أمنية مشددة تسبق احتفالات "البوناني"
- 15:24شركات السجائر ترفع الأسعار على أصحاب الصاكات
- 15:03الحكومة تدرس خفض سنوات التكوين في الطب الإستعجالي
- 14:42مانشستر سيتي يسقط أمام أستون فيلا في الدوري الإنجليزي
- 14:35نواب الأمة يطالبون باستيراد الجمال للكسابة في جنوب المملكة
تابعونا على فيسبوك
المغرب يتقدم في تصنيف الحرية الإنسانية لعام 2024
ارتقى المغرب خمس مراتب في تصنيف "الحرية الإنسانية" لعام 2024، الذي أصدره معهد "إل كاتو" الأمريكي ومعهد "فريزر" الكندي، محتلاً بذلك المركز 130 عالمياً.
ووفق التصنيف، فقد حصل المغرب على 5.49 نقطة في مجموع مؤشرات حرية الإنسان، توزعت بين 4.81 نقطة في مؤشر الحرية الشخصية، مما جعله يحتل المرتبة 148 عالميا، في حين حصل على 6.46 نقطة في مؤشر الحرية الإقتصادية، واحتل بذلك المرتبة 90 عالميا.
وبخصوص مؤشر الحرية الشخصية، أظهرت البيانات أن المغرب حصل على 4 نقاط في مجال سيادة القانون، حوالي 9 نقاط في توفير الأمن والسلامة، 4 نقاط في الحرية الدينية، 5 نقاط في حرية التنظيم والتجمعات، و4 نقاط في حرية التعبير. كما حصلت المملكة على صفر نقطة في مجال الحرية الجنسية المتعلقة بالمثلية. وعلى صعيد الحرية الإقتصادية، تصدّرت المرتبة السابعة في مؤشر حرية التجارة الدولية، وعلى 6.5 نقطة في مؤشر تنظيم السوق.
وعلى مستوى منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، احتل المغرب المرتبة التاسعة في مؤشر الحرية الإنسانية لعام 2024، حيث تصدرت إسرائيل القائمة، تلتها الأردن (المركز الثاني)، والكويت (المركز الثالث)، ثم تونس (المركز الرابع)، ولبنان (المركز الخامس)، والإمارات العربية المتحدة (المركز السادس)، وعمان (المركز السابع)، والبحرين (المركز الثامن).
وأشار التقرير المرافق للمؤشر، إلى أن الحرية الإنسانية قد تدهورت بشكل كبير عقب جائحة فيروس "كورونا"، حيث شهدت معظم مجالات الحرية انخفاضاً، بما في ذلك حرية التنقل، والتعبير، والتجمع، والتنظيم. وبعد انخفاض حاد في 2020، استمر التراجع في 2021، إلا أن الحرية البشرية شهدت تحسناً في 2022، ولكنها بقيت دون مستويات ما قبل الجائحة. وكان هذا التراجع الحاد في الحرية الإنسانية الذي بدأ في 2020 نتيجة لسنوات من التدهور البطيء بعد ذروة الحرية في 2007، وظلت الحرية العالمية في العام الثالث من الجائحة أقل بكثير مما كانت عليه في 2000، وهو أدنى مستوى في العقدين الماضيين.
ومنذ عام 2000، يستهدف المؤشر 165 دولة عبر العالم، إذ يُراقب بشكل دوري حالة الحريات الشخصية والإقتصادية في هذه الدول.