- 23:58تدشين أول مصنع لمجموعة MP Industry بالمغرب
- 23:52محمد خيي يفوز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي
- 23:47وزير الصحة يدشن خمسة مراكز صحية جديدة بإقليم وادي الذهب
- 19:17الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تمدد أجل الترشيح للمكلفين بالإحصاء
- 19:06بوريطة يدعو إلى معالجة اختلالات نظام التأشيرات الأوروبية بالمغرب
- 19:05جلالة الملك محمد السادس ضمن المدعوين لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
- 18:59وزارة الداخلية تكشف معطيات جديدة حول أسواق الجملة والمجازر
- 18:39المغرب يبصم على مشاركة متميزة بكوب 29
- 17:14بنك المغرب: شبه استقرار للدرهم مقابل الأورو
تابعونا على فيسبوك
المغرب يتألق عالميًا في تصدير المنتجات الزراعية
تعمل كل من المملكة المغربية ومصر على زيادة صادراتهما من المنتجات الزراعية سنوياً بما يقارب 0.6 مليار دولار، أي بنسب تصل إلى 8 في المئة للمغرب و12 في المئة لمصر. هذا الأداء البارز يضع البلدين ضمن أفضل الدول على مستوى العالم وفقاً لهذه المؤشرات، كما أشارت منصة "إيست فروت" المتخصصة في أسواق الخضار والفواكه.
وفيما يتعلق بالنمو النسبي لصادرات الفواكه والخضروات، فإن مصر تتصدر العالم بفضل نموها الكبير، تليها بيرو التي تتخلف عن مصر بفارق ضئيل. المغرب، بنمو سنوي يبلغ 8 في المئة، يحتل المرتبة الرابعة بعد كندا، وكان بإمكانه تحقيق معدلات أعلى لولا التحديات الكبيرة المتعلقة بنقص المياه الناتج عن التغيرات المناخية السريعة.
ورغم أن المغرب ومصر يقعان في شمال أفريقيا، إلا أنهما يتميزان بتنوع في تركيز المنتجات، ونهج التسويق، والخدمات اللوجستية. وقد شهدت واردات البلدين من المنتجات الطازجة في السنوات الخمس الأخيرة نمواً ملحوظاً في آسيا، مما يوفر فرصاً جديدة للمصدرين المغاربة والمصريين.
وفي ظل هذه الظروف الواعدة، قرر منظمو مؤتمر آسيا للفاكهة لعام 2024 في هونغ كونغ تنظيم جلسة خاصة لمناقشة فرص التوريد الجديدة في المغرب ومصر.
في هذا السياق، أشار أندري يارماك، المسؤول عن تنويع صادرات المنتجات الطازجة في منظمة الأغذية والزراعة والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، إلى أن المغرب يلعب دوراً حيوياً في تزويد السوق الآسيوية بالتوت الأزرق الطازج وغيره من المنتجات، بينما تُعد مصر أكبر مصدر للتمور وثاني أكبر مصدر للبرتقال على مستوى العالم.
وأكد المصدر ذاته أن كلا البلدين مستعدان لتعزيز حجم صادراتهما وتوسيع شبكة التصدير من خلال الانفتاح على أسواق جديدة في المستقبل.