- 08:35 محمد بريظ يقوم بزيارة عمل إلى إثيوبيا
- 08:15غموض حول موقف مبابي من مواجهة برشلونة في نهائي كأس الملك
- 07:34برشلونة يتحدى ريال مدريد في كلاسيكو جديد على لقب كأس إسبانيا
- 06:30 قطرات مطرية متفرقة في توقعات طقس السبت
- 22:16محكمة الاستئناف تُخفف الحكم ضد مالك "سيتي كلوب"
- 22:07الهلال يكتسح غوانغجو بسباعية ويتأهل لنصف نهائي دوري أبطال آسيا
- 21:55ريال مدريد يؤكد عدم الانسحاب من نهائي كأس الملك
- 21:37عزيز أخنوش يصل إلى روما لتمثيل جلالة الملك في جنازة البابا فرانسوا
- 21:35إنتقاذات تطال إستمرار تسقيف سن التوظيف
تابعونا على فيسبوك
المغرب يؤكد على تشبثه الراسخ بالسلام والأمن والإزدهار في منطقة الشرق الأدنى
بمناسبة الذكرى الأولى لإتفاقيات "أبراهام"، دعا السفير "عمر هلال"، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، يومه الإثنين 13 شتنبر الجاري في نيويورك، إلى إحلال سلام دائم في الشرق الأدنى، باعتباره "هدفا استراتيجيا" في خدمة الأجيال الحالية والمستقبلية.
وقال السفير "عمر هلال"، في كلمة ألقاها بالمناسبة، إن "منطقتنا سئمت من الحرب. منطقتنا عانت من كل أنواع التطرف والإرهاب ونبذ الآخرين. منطقتنا بحاجة إلى سلام حقيقي، نحن بحاجة إلى السلام في القلوب والعقول. نحن بحاجة إلى السلام كهدف استراتيجي وكأفق لنا وأيضا لأجيال المستقبل". مجددا التأكيد على إلتزام المغرب طويل الأمد وتشبثه الراسخ بالسلام والأمن والإزدهار في الشرق الأدنى.
وأضاف الدبلوماسي المغربي، أن الزيارة الرسمية الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية الإسرائيلي، "يائير لابيد"، في 12 غشت الماضي، إلى المملكة، والتي تميزت بتوقيع سلسلة من اتفاقيات التعاون، تعكس "إلتزام المغرب وإسرائيل بتعزيز علاقاتهما الثنائية وإعطائها دفعة ملموسة من خلال إرساء آليات تعاون مرنة وفعالة". مبرزا "إننا نجني، اليوم، ثمار الزخم الإيجابي الذي تم ضخه في علاقاتنا منذ التوقيع، في دجنبر الماضي على الإتفاقية ثلاثية الأطراف بين المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل، والتي أفضت إلى إنشاء خمس مجموعات عمل تغطي القطاعات الواعدة، مثل البحث والإبتكار والسياحة والطيران والفلاحة والطاقة والبيئة والتجارة والإستثمار".
وأشار سفير المملكة، إلى أن "علاقتنا تستمد قوتها، قبل كل شيء، من الإرتباط العريق للجالية اليهودية من أصل مغربي بالمملكة والروابط الراسخة بين هذه الجالية وعاهل المملكة، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، وحامي المغاربة من كل الأديان والمعتقدات". مسجلا أنه "من خلال تقليده العريق في التسامح الديني والروحي، حيث كان التعايش بين الأديان حقيقة لأكثر من 12 قرنا، وتحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس، سيواصل المغرب توفير فضاء للتعايش والتفاعل الانساني لتعزيز السلام في العالم".
من جهته، أفاد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، "جلعاد أردان"، بأن اتفاقيات "أبراهام" تشكل "خير مثال على ممارسة التسامح والعيش المشترك بسلام مع جيراننا".
وقال السفير الإسرائيلي: "إنه بعد تقديم رؤية للتعايش والسلام والإزدهار، بدأت أممنا بسرعة في ترجمة الأقوال إلى أفعال"، مشيرا إلى أنه علاوة على افتتاح تمثيليات دبلوماسية، قامت البلدان الموقعة على اتفاقيات أبراهام بالتوقيع على مجموعة من مذكرات التفاهم في مجالات مختلفة من التعاون". وحرص على التأكيد أن "هذه الخطوات حاسمة في إرساء الأسس لعلاقات مهمة على الأمد الطويل".
ويشار إلى أن اتفاقيات "إبراهيم" أو "أبراهام"، هي مجموعة من اتفاقيات السلام التي عقدت بين إسرائيل ودول عربية برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.
تعليقات (0)