-
16:02
-
15:11
-
14:20
-
13:14
-
12:07
-
11:28
-
11:05
-
10:11
-
09:33
-
09:01
-
08:05
-
06:34
-
06:00
-
05:27
-
05:00
-
04:23
-
04:00
-
03:00
-
02:00
-
01:27
-
00:00
-
23:42
-
23:22
-
23:00
-
22:38
-
22:25
-
22:06
-
21:47
-
21:30
-
21:00
-
20:40
-
20:22
-
20:00
-
19:43
-
19:26
-
19:02
-
19:00
-
18:42
-
18:25
-
18:23
-
17:57
-
17:33
-
17:27
-
17:15
-
17:09
-
17:04
تابعونا على فيسبوك
المغرب في دائرة الخطر: 51 عالميا والثاني مغاربيا في مؤشر الكوارث الطبيعية
كشف مؤشر المخاطر العالمية (WRI) لسنة 2025، في أحدث تقاريره، عن تموقع المغرب في المرتبة 51 عالميا بين الدول الأكثر عرضة للكوارث الطبيعية، من زلازل وفيضانات وجفاف وأعاصير، إلى جانب المخاطر الناجمة عن ارتفاع مستوى سطح البحر. وبهذا التصنيف حل المغرب ثانيا على مستوى المنطقة المغاربية بعد ليبيا التي جاءت في المركز 31 عالميا، تليه الجزائر في المركز 59، ثم موريتانيا في المركز 61، وتونس في المركز 67.
وعلى الصعيد الدولي، وُضعت الفلبين على رأس قائمة الدول الأكثر هشاشة، تلتها الهند وإندونيسيا، فيما اعتُبرت موناكو الأقل تعرضا للكوارث. ويؤكد التقرير ذاته أن الكارثة لا تقاس بقوة الحدث الطبيعي فقط، بل بمدى قدرة المجتمعات على الصمود والاستجابة، مبرزا أن هشاشة البنية التحتية وانتشار الفقر والفوارق الاجتماعية وضعف أنظمة الصحة العامة تجعل الدول أكثر عرضة لتبعات الظواهر المناخية.
ويرى التقرير الصادر عن معهد القانون الدولي للسلام والنزاعات المسلحة (IFHV) و"تحالف التنمية" الألماني أن مواجهة هذه التحديات تمر عبر تعزيز التعليم والصحة، ومكافحة الفقر والجوع، وتطوير أنظمة إنذار مبكر فعّالة، إلى جانب حلول قائمة على الطبيعة ومعارف محلية متجذرة، بما يضمن استجابة سريعة وفعّالة وقت الأزمات. وأشار إلى أن الفيضانات ما تزال تمثل التهديد الأكثر خطورة عالميا، إذ تسببت خلال عقد واحد في 44 في المائة من الكوارث، وأثرت على 1.6 مليار إنسان، مع خسائر تجاوزت 650 مليار دولار.
وخلص التقرير إلى أن الإجراءات السياسية تشكل الأساس الحاسم لتقليص حدة المخاطر، من خلال إرساء هياكل لامركزية وتبني قرارات تشاركية تمنح السلطات المحلية مسؤولية مباشرة، مع توجيه الموارد بدقة نحو المناطق الأكثر هشاشة. فبهذه المقاربة فقط يمكن لأنظمة الإنذار المبكر أن تؤدي دورها بكفاءة وتحدث أثرا ملموسا على أرض الواقع.