- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
المغرب "عضو شريك" لدى منظمة وزراء التربية لجنوب شرق آسيا
أصبح المغرب أول دولة عربية وإفريقية، يحظى بصفة "عضو شريك" لدى منظمة وزراء التربية لجنوب شرق آسيا، وذلك خلال المؤتمر الواحد والخمسين لهذه المنظمة الذي انعقد يومه الخميس 17 يونيو الجاري، عبر تقنية الإتصال المرئي، بمشاركة "عبد الإله الحسني"، سفير جلالة الملك لدى مملكة التايلاند ومملكة كمبوديا ولاوس وميانمار.
وأفاد بلاغ لسفارة المغرب ببانكوك، بأن حصول المغرب على صفة "عضو شريك" داخل هذه المنظمة الإقليمية يعكس الثقة التي تحظى بها المنظومة التعليمية بالمملكة لدى الدول الأعضاء وكذا الإصلاحات والتقدم الذي أحرزه المغرب في مجال تعميم التعليم المدرسي والإنفتاح على المهارات واللغات الأجنبية والنهوض بالتكوين المهني. وأشار سفير صاحب الجلالة، في كلمته الموجهة لهذا المؤتمر، إلى الأهمية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس، لقطاع التربية والتعليم في إطار التعاون والشراكة جنوب – جنوب، من خلال تشجيع التبادل الثقافي وتقاسم التجارب على غرار التجربة الرائدة لتكوين الأئمة التايلانديين بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات.
وأورد البلاغ، أن هذا الإطار الجديد للتعاون مع بلدان منظمة وزراء التربية لجنوب شرق آسيا يأتي تزامنا مع التوجهات الإستراتيجية للنموذج التنموي الجديد للمملكة في شقه المتعلق بتموقع المغرب كمركز إقليمي للتعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار. مضيفا أن الحصول على هذه المكانة يعزز موقع المملكة في جنوب شرق آسيا، في إطار سياسة الإنفتاح وتنويع الشركاء التي دعا إليها جلالة الملك محمد السادس، ويثمن جهود وإنجازات الدبلوماسية المغربية في هذا الجزء من العالم، مذكرا بأن "هذا المسار بدأه المغرب بالتوقيع سنة 2016 على معاهدة الصداقة والتعاون لرابطة الأسيان، وتقديم طلب الحصول على وضع (شريك الحوار القطاعي) خلال نفس السنة، بالإضافة إلى حصوله على وضع (شريك في التنمية) لدى (منظمة حوض الميكونغ) سنة 2017، وصفة مراقب للبرلمان المغربي لدى الجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا في شتنبر 2020".
وستمكن صفة "عضو شريك" المغرب من تعزيز التعاون مع كل بلدان منطقة جنوب شرق آسيا في مجالات التعليم والبحث العلمي والثقافة، وهو ما سيفتح الطريق أمام مشاركة نشيطة في برامج ومشاريع مختلف مراكز المنظمة. كما ستمكن المملكة من تثمين تجربتها في التعاون مع بلدان المنظمة في مجال التعليم، وستشكل إطارا ملائما أيضا لتثمين المنح التي يقدمها المغرب إلى بلدان المنطقة.
ويشار إلى أن منظمة وزراء التربية لجنوب شرق آسيا، التي يوجد مقرها ببانكوك، منظمة حكومية، إقليمية، أحدثت سنة 1965 لتعزيز التعاون الإقليمي في مجالات التعليم والعلوم والثقافة، ويتألف مجلسها من وزراء التعليم لدول رابطة الآسيان (تايلاند، كمبوديا، لاوس، ميانمار، ماليزيا، إندونيسيا، فيتنام، سنغافورة، بروناي دار السلام والفلبين)، بالإضافة إلى تيمور الشرقية.