- 16:51افتتاحية...أنا كازاوي ماشي "هركاوي"
- 16:49رفع قيمة قرض السكن بدون فائدة لأسرة التعليم إلى 200 ألف درهم
- 16:39مصرع شخصين في احتراق شاحنة بين القنيطرة والرباط
- 16:17مراكش : ترحيل الأنشطة الصناعية خارج الأحياء السكنية
- 16:00البوناني يغيب النواب والمستشارين عن جلسات البرلمان
- 15:59النيابة العامة تتصدى لبيع الأدوية غير القانونية عبر الإنترنت
- 15:48المغرب يكتمل عقد المتأهلين لنهائيات كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين 2025
- 15:26أشرف حكيمي ضمن التشكيلة المثالية لمنتصف الموسم في الدوري الفرنسي
- 15:03فرنسا تكشف عن بؤرة جديدة لإنفلونزا الطيور
تابعونا على فيسبوك
المغرب-بنما.. دينامية جديدة نحو شراكة استراتيجية
شهدت العلاقات بين المغرب وبنما، في الفترة الأخيرة، نقلة نوعية تمهد الطريق أمام تعزيز شراكة استراتيجية لا تقتصر على البلدين فقط، بل تشمل إفريقيا وأمريكا الوسطى واللاتينية.
ويعد قرار بنما تعليق اعترافها بـ”الجمهورية الصحراوية” الوهمية أكبر تجسيد لهذه الدينامية الإيجابية ودعما للشرعية الدولية والمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء، كما يعكس الجهود الدبلوماسية التي يقودها المغرب لتعزيز مكانته كشريك موثوق به لدى دول الجنوب.
جاء قرار بنما في لحظة حاسمة قبل أقل من شهرين على انضمامها إلى مجلس الأمن كعضو غير دائم. ويعكس الموقف البنمي إرادة سياسية لدعم الجهود الدولية لحل النزاع حول الصحراء المغربية، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية.
تلقت بنما رسالة شكر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أكد فيها جلالته على أهمية فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية، مؤكدا جلالته أن “هذا القرار بالغ الدلالة يدعم حقوق المغرب المشروعة، وذلك في انسجام مع الشرعية الدولية وتناغم مع الدينامية التي يشهدها العالم حاليا”.
و خلال آخر مباحثات انعقدت بين وزيري خارجيتي البلدين، ناصر بوريطة، وخافيير إدواردو مارتينيز-آشا فاسكيز، اتفق المغرب وبنما على تعزيز الإطار القانوني للعلاقات الثنائية وتفعيل آلية المشاورات السياسية. هذا الاتفاق يجسد الالتزام بوضع أسس شراكة قوية واستراتيجية تنبني على الحوار والتفاهم.
ويشكل التعاون الاقتصادي لبنة أساسية في العلاقات المغربية-البنمية، حيث يسعى البلدان إلى زيادة المبادلات التجارية والاستثمارات البينية، خاصة في مجالات الأمن الغذائي والفلاحة والصيد البحري والطاقات المتجددة.
ويمثل الموقع الاستراتيجي لكلا البلدين نقطة قوة رئيسية، فالمغرب كبوابة لإفريقيا، وبنما كمحور هام في أمريكا اللاتينية والكاريبي، يوفران إمكانات كبيرة لجذب الاستثمارات ذات القيمة المضافة العالية، وتطوير الموانئ والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى التعاون لمكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للقارات والهجرة غير النظامية، وخاصة في سياق التحديات العالمية المتنامية.
وتبدي بنما اهتماما كبيرا بتجربة المغرب في مجال التنمية البشرية، من خلال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ودورها في تحسين مستوى العيش ورفاه السكان.
تعليقات (0)