- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 07:59فتاح ترد على أنوار صبري بخصوص تفويت قطع أرضية لأملاك الدولة بسيدي يحيى الغرب
- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
تابعونا على فيسبوك
المغرب-الإتحاد الأوروبي.. المبادرة الجديدة ضد الإرهاب تدعو إلى مقاربة "فريدة"
تدعو مبادرة "التربية من أجل الوقاية ومكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب"، التي أطلقها المغرب والإتحاد الأوروبي مؤخرا، "إلى مقاربة فريدة تثير اهتماما خاصا على المستوى الدولي". حسب ما أوردته وسيلة الإعلام الإيطالية "إنسايد أوفر".
وذكرت الصحيفة الإيطالية، أن اتفاقية مكافحة الإرهاب بين المغرب والإتحاد الأوروبي تنص على برامج تثقيفية تهدف إلى منع انتشار الأفكار المتطرفة بين الشباب، مسلطة الضوء على خصوصية هذه المبادرة "التي تختلف عن البرامج الأخرى التي أبرمت على مر السنين بين الإتحاد الأوروبي والدول العربية".
وأضافت "إنسايد أوفر"، أنه تم إطلاق الإتفاقية على هامش الإجتماع الحادي والعشرين للجنة التنسيق للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب الذي عقد في القاهرة، وتشمل الإتفاقية أيضا التعاون مع مركز أبحاث "هداية" ومقره الإمارات، والذي يعتبر أحد أكثر المعاهد تقدما في مراقبة انتشار الأفكار المتطرفة وتعزيز مكافحة الإرهاب. مسجلة أن "منع الإرهاب قبل مكافحته" هو هدف جميع الفاعلين في هذا البرنامج "الذي تعلق عليه المنطقة آمالا كبيرة".
وكان "ناصر بوريطة"، وزير الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قد أبرز في رسالة عبر الفيديو للتعريف بهذه المبادرة، دور التربية باعتبارها أداة قوية للوقاية من التطرف والتطرف العنيف ومكافحتهما، والقضاء على الأيديولوجيات المتطرفة التي تزدهر في البيئات غير المستقرة، مشيرا الى أن الولوج إلى التربية يمكن الأفراد من تطوير القدرات اللازمة للتشكيك في الخطابات والأيديولوجيات المتطرفة وتعزيز السلام.
وتابع "بوريطة"، أن هذه المبادرة تشهد على الشراكة المتميزة والإلتزام المشترك بين المملكة المغربية والإتحاد الأوروبي من أجل تعزيز السلام والأمن والتنمية.
وفي إطار هذه المبادرة التي مدتها سنتان (2023-2025)، سيتم تصميم برامج للمكونين وتقديمها لفائدة المربيين بهدف تعزيز قدرة المتعلمين في مواجهة التطرف العنيف. كما سيتم بلورة سلسلة من المؤشرات ووضعها لمساعدة ودعم جهود الحكومات في مجال متابعة وتقييم برامج وسياسات للوقاية من التطرف العنيف ومكافحته في المجال التربوي.