- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
تابعونا على فيسبوك
المعرض الدولي للفلاحة.. سوق سوداء بالخارج ومؤسسات كبرى خارج عدسات الإعلام
عاد المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، لموعده السنوي كمحفل فلاحي دولي يسلط الضوء على التحديات والقضايا المتعلقة بالسيادة الغذائية واستدامتها.
وعاينت جريدة "ولو" الإلكترونية انتعاش السوق السوداء خارج المعرض الفلاحي وعلى امتداد الطرق المؤدية للمعرض إذ تباع تذاكر الدخول بأثمنة مختلفة من طرف شباب لا علاقة لهم بالمنظمين.
وحسب آراء عدد من الصحفيين الدوليين من داخل مركز الصحافة بالمعرض الدولي للفلاحة فإن العارضين قطع عليهم التواصل مع رجال الإعلام نظرا لكثرة المتدخلين والساهرين على العملية التواصلية سواء وسط العارضين ورجال الإعلام الذين حلوا بشكل غير مسبوق على الدورة الحالية.
ولم يتمكن أكثر من منبر إعلامي من التواصل مع عدد من الداعمين الرئيسيين للدورة الحالية بسبب الضغط الحاصل على حجز حوارات مسبقة أو بسبب ارتباك واضح لدى الساهرين على التنسيق بين العارضين أو الداعمين للمعرض ومؤسسات الإعلام سواء الأجنبية أو المغربية.
ولم يجد عدد من المسؤولين بدا من التوجه للمركز الإعلامي بأنفسهم لطلب لقاءات صحفية أو إعطاء تصريحات مقتضبة حول مشاركتهم في الدورة 16 التي تركز على التغيرات المناخية وأهمية إرساء نظم إنتاج فلاحية مستدامة وقادرة على الصمود، لاسيما في ظل السياق الراهن المتسم بالتحديات المتعلقة خصوصا بالإجهاد المائي وعجز التساقطات المطرية.
من جهة أخرى يشكل المعرض الذي يقام على مساحة تفوق 12 هكتارا، منصة حقيقية للتبادل وتقاسم الخبرات بالنسبة للخبراء والمهنيين القادمين من 70 دولة مشاركة، بما في ذلك إسبانيا ضيف شرف هذه السنة، وكذا مناقشة مختلف المواضيع التي تهم على وجه الخصوص سبل التكيف مع التغيرات المناخية، ودور الابتكار، واستخدام التكنولوجيات في القطاع الفلاحي، فضلا عن استدامة وصمود النظم الفلاحية.