- 10:46مزارعون إسبان يقاضون صادرات الطماطم المغربية
- 10:17معطيات مثيرة عن المغربي منفذ عملية الطعن في تل أبيب
- 09:47الحكومة تنهي "بلوكاج" كتاب الدولة الذين كانوا بدون مهام
- 09:47معبر حدودي جديد بين المغرب وموريتانيا
- 09:33المغرب والبحرين يبحثان تعزيز التعاون والتنسيق المشترك
- 09:10قيوح: استثمارات تطوير البنية التحتية السككية تصل إلى 96 مليار درهم
- 08:34شبكة تهجير سري خطيرة تستنفر الدرك الملكي
- 08:07فرنسا تصدر مذكرة توقيف بحق الرئيس المخلوع بشار الأسد
- 08:01المغرب وموريتانيا يُعزّزان التعاون في قطاع الكهرباء
تابعونا على فيسبوك
المصارف المغربية تسجل نموا لافتا خلال العام الجاري
بالرغم من حالة الركود التي ترفعها العديد من القطاعات الإقتصادية بالمملكة وتراجع الأداء العام للمقاولات الصغيرة، إلا أن الأداء العام للمجموعات المصرفية المغربية سجل نموا قياسيا خلال العام الجاري، بعد أن أسهمت الفروع الإفريقية في تحسينه بشكل كبير.
وتفيد الإحصائيات بأن مجموعة "التجاري وفا بنك" حققت زيادة بنسبة 6 في المائة مستوى ناتجها البنكي الصافي خلال الربع الأول من العام الجاري، حيث استقر في حدود 5.6 ملايير درهم، كما انتعشت نتيجتها الصافية الموطدة بنسبة 5.1 في المائة، حيث استقرت في مستوى 1.7 مليار درهم، بينما بلغت حصة المجموعة من النتيجة الصافية في 1.34 مليار درهم.
كما سجل مصرف "البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا"، زيادة بنسبة 6.18 في المائة على مستوى الناتج البنكي الصافي، الذي استقر في حدود 3.22 ملايير درهم. بينما بصم مصرف القرض الفلاحي على زيادة بنسبة 5 في المائة على مستوى الناتج البنكي الصافي، الذي بلغ 658 مليون درهم.
وفي هذا السياق، يرى محللون اقتصاديون أن استمرار البنوك المغربية في تحقيق مزيد من النتائج الإيجابية، يرجع إلى ابتعاد المصارف عن تمويل مشاريع المقاولات الصغيرة، التي تمثل ما يزيد عن 90 في المائة من النسيج الإقتصادي الوطني، وتخفيض مستويات تمويلها للأنشطة التي تمثل مجازفة مالية بالنسبة لها. ناهيك عن التوفر على قطاع مصرفي قوي قادر على مواكبة النسيج الإقتصادي وتمويل المشاريع الكبرى.
تعليقات (0)