X

"المسيحية" في المغرب من السر إلى العلن..!


الأربعاء 08 غشت 2018 - 16:17

بعد أن كانوا يمارسون طقوسهم الدينية في سرية تامة خوفا من ردت فعل الغالبية المسلمة اتجاههم، خرج المسيحيون المغاربة مؤخرا للعلن وبدؤوا يطالبون بمعاملتهم بالمثل من خلال توفير أماكن للصلاة خاصة بهم.

وفي هذا الإطار، دعت "لجنة المغاربة المسيحيين" في بلاغ موجه لمندوبي "الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية بالمدن المغربية"، إلى "إعادة الإعتبار للتجمعات الدينية الخاصة بالمسيحيين، بإنشاء أماكن للصلاة استعدادا لإنشاء الكنيسة الكبرى بالرباط، في إطار الدورة الثانية من المؤتمر الوطني للأقليات الدينية، الذي سينعقد ابتداء من نونبر المقبل". مسجلة "غياب فضاءات للعبادة بالنسبة للمسيحيين بعد طرد بعضهم من الكنائس المنزلية بسبب خلافات ضيقة مع زملائهم، ما أدى إلى تشتيت التجمعات في ما يُعرف بالكنائس المنزلية وفقدان قنوات التواصل مع بعضهم البعض".

وشددت اللجنة المذكورة في بلاغها، على "ضرورة العمل على التنسيق مع المجموعات المعتنقة لهذا الدين، وإعادة الإعتبار لتلك التجمعات الدينية الخاصة بالمسيحيين عبر إنشاء تجمعات وإقامة الصلاة وفق ما هو معروف لدى هذه الفئة". مؤكدة أن "الهدف من هذا الإجراء هو دعم وتقوية التعددية الدينية التي تفتخر بها بلادنا، وتقوية جسور التواصل بين المسيحيين المغاربة في ما بينهم، وتنزيل توصيات تقارير الجولة الوطنية".

وكان شعيب الفاتحي، منسق لجنة المسيحيين بالجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية، قد طالب الحكومة بمعاملتهم مثل الطائفة اليهودية، دعا إياها كذلك إلى الإستجابة لمطالب المسيحين بالمملكة المتمثلة في الإعتراف القانوني بالزيجات المسيحية، بجانب التمتع بمراسيم الدفن طبقا للديانة المسيحية.


إقــــرأ المزيد