- 11:20كوسومار: نحو إنتاج محلي يناهز 600 ألف طن من السكر في 2026
- 11:15مدير مستشفى الغساني يكشف تطورات حالة المصابين في انهيار عمارة فاس
- 11:10إسبانيا تُفكّك شبكة إجرامية مغربية لتهريب المخدرات
- 10:55فاجعة فاس..5 عائلات رفضت قرار الإخلاء منذ 2018
- 10:44تقرير أمريكي يرصد تأثير اعتراف ترامب بمغربية الصحراء
- 10:33فاجعة فاس تخرج المنصوري عن صمتها
- 10:28صادرات الأفوكادو المغربية تُقلق الإسبان
- 10:15الجزائر تطلب وساطة سلطنة عمان مع المغرب
- 09:55انقطاع الكهرباء يشل خدمات بريد المغرب بسيدي يحيى الغرب
تابعونا على فيسبوك
المخاطر غير المتوقعة للتعرض المفرط للأضواء الاصطناعية
تظهر الدراسات العلمية الحديثة على التهديد الخفي الذي يشكله التعرض المستمر للإضاءة الاصطناعية، سواء خلال النهار أو في الليل.
وتكشف دراسة حديثة أجراها علماء في جامعة موناش في أستراليا أن التعرض للضوء الاصطناعي في الليل يزيد من خطر الاكتئاب بنسبة 30 في المائة ويساهم في ظهور اضطرابات نفسية مثل القلق واضطراب ثنائي القطب واضطراب ما بعد الصدمة.
وفي هذا السياق، يوضح الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، أن "الاضطرابات في أنماطنا البيولوجية الطبيعية نتيجة للأضواء الاصطناعية تؤثر في وظيفة جسمنا وتجعلنا أكثر عرضة للإصابة بأمراض متنوعة".
بالإضافة إلى اضطرابات النوم الموثقة جيدا، يحذر الدكتور من مخاطر السرطان والسكري وأمراض القلب واضطرابات الإدراك المرتبطة بتعرض زائد للضوء الأزرق الذي ينبعث من مصابيح LED والشاشات.
ويؤكد حمضي على أهمية احترام أنماطنا اليومية المتعلقة بالنور والظلام للحفاظ على صحتنا. ووفقا لرأيه، يعد تقليل تعرضنا للضوء الاصطناعي في الليل، خاصة من الشاشات، أمرا حيويا للسماح لساعتنا البيولوجية بالعمل بشكل صحيح.
ومع زيادة "تلوث الضوء" بنسبة 2 في المائة سنويا على مستوى العالم، يصبح من الضروري الاعتراف بالتأثيرات الضارة للإضاءة الزائدة على صحتنا واعتماد عادات تحترم أنماطنا الطبيعية للحفاظ على صحتنا العقلية والبدنية على المدى الطويل.
تعليقات (0)