- 13:33ميداوي مستمر في إلغاء قرارات ميراوي
- 13:23أنوار صبري يُطالب بتعزيز البنية التحتية والنهوض بالرياضة بإقليم سيدي سليمان
- 13:02صراع إغراء اللاعبين بالمنح المالية يشعل ديربي الرجاء والوداد
- 12:23الرصاص لإنقاذ مواطن من اعتداء وسرقة باستعمال كلب شرس
- 12:02إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمال المغاربة
- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
تابعونا على فيسبوك
المبادرة الأطلسية.. رؤية ملكية للتعاون بأفريقيا
أكد "حسن الناصري"، سفير جلالة الملك بالسنغال، في حوار لمجلة "لاغازيت" السنغالية نشرته في عددها الأخير، أن المبادرة الدولية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، تنسجم بشكل تام مع الرؤية الملكية للتعاون في أفريقيا منذ تولي جلالته العرش سنة 1999.
وقال "الناصري"، إن هذه المبادرة الملكية لاقت تجاوبا لأنها تنسجم بشكل تام مع الرؤية الملكية للتعاون في أفريقيا منذ بداية حكم جلالته سنة 1999، وأيضا بالنظر للإمكانات الإستثنائية وانعكاسات تنفيذ هذا المشروع واسع النطاق على المنطقة بأكملها، وعلى بلدان المحيط الأطلسي، وعموم القارة الأفريقية. وسجل أن "أفريقيا تثق بجلالته وتستحضر قيادته عندما يتعلق الأمر بقضايا التنمية والتعاون والسلام الى جانب قضايا أخرى"، مذكرا بأن جلالة الملك كان دائما في الموعد للإستجابة، بما في ذلك تقديم الدعم المناسب خاصة خلال الأزمات.
وأضاف سفير المملكة، أنه من منطلق هذا الإلتزام الملكي الصادق، يعمل المغرب مع البلدان الشقيقة على جميع المستويات، سواء تعلق الأمر بالإقتصاد أو البيئة أو الهجرة أو الصحة أو حتى الثقافة، مشيرا إلى أن جلالة الملك حرص دائما على تبادل الأفكار الجيدة والمبتكرة والمبادرات لجعل الأمور تتقدم وفق منظور طويل الأمد. وأفاد بأن العرض الملكي يتماشى بطبيعة الحال مع الطموحات التي حددتها أفريقيا، لا سيما في أجندة 2063، معتبرا أن "المحيط الأطلسي يشكل مؤهلا هاما يتيح فرصا كبيرة، فضلا عن أنه يمكن تحويله إلى رافعة للتنمية الإقتصادية لا محيد عنها وبوابة لأفريقيا على العالم، ولهذا السبب سيكون من الحكمة والسخاء أن تستفيد بلدان المناطق النائية".
وأشار الدبلوماسي المغربي، إلى المشروع الإستراتيجي لخط أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب، الذي أطلقه جلالة الملك والرئيس النيجيري السابق محمد بخاري، والذي سيربط بلدان الساحل الأطلسي ببعضها البعض، من جهة، وبأوروبا من جهة أخرى، مبرزا أن هذا المشروع الطموح يوفر مزايا عديدة، لا سيما من خلال توفير الطاقة وتخفيض كلفتها، وهو عامل حاسم في التصنيع، دون إغفال الإستجابة لتطلعات السكان في مجال الكهرباء. وأكد أن هذه المبادرة تشكل عنصرا هاما في الرؤية الشاملة لجلالة الملك لأفريقيا، ومع أفريقيا بالخصوص.
واحتضنت مدينة مراكش نهاية الأسبوع الماضي، اجتماعا وزاريا للتنسيق بشأن المبادرة الدولية لجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى تعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، بمشاركة كل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد.