- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
الكشف عن تكلفة القمح اللين بالمغرب منذ مطلع 2022
سجل "مصطفى بايتاس"، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في ندوة صحافية عقب الإجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة يومه الخميس 28 أبريل الجاري، أن الدعم المخصص لمادة القمح اللين ناهز ثلاثة ملايير درهم خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2022، وذلك بموجب الإتفاق بين الحكومة وأرباب المطاحن والمخابز القاضي بتحديد ثمن هذه المادة في 270 درهما للقنطار.
وأوضح "بايتاس"، أنه بالنظر للإرتفاع الكبير في أسعار هذه المادة في الأسواق الدولية، أصبحت الحكومة تتحمل بموجب هذا الإتفاق أزيد من 100 درهم للقنطار حاليا، مقابل 83 درهم للقنطار مطلع يناير، بعد أن تجاوز سعر القنطار 500 درهم. مشيرا إلى أنه بخصوص ارتفاع أسعار باقي المواد الأساسية، يتعين التمييز بين المواد المنتجة محليا والتي تعرف استقرارا، والمواد المستوردة التي تخضع لتقلبات السوق الدولية.
وأكد الناطق باسم الحكومة، أن التدخل الحكومي المتمثل في الحد من التصدير والوقوف على مسارات البيع بالجملة والحوار مع المهنين مكن من خفض أسعار مجموعة من المواد الأساسية، لاسيما الخضر، التي أصبحت أسعارها مستقرة حاليا وتميل نحو الإنخفاض. لافتا إلى أن المواد المستوردة مطبوعة بسياق دولي متقلب يؤثر على أسعارها، كما أن الحكومة تتابع تطورات أسعار هذه المواد عن كثب.
وسبق للمسؤول الحكومي ذاته، أن قال يوم 7 أبريل الجاري، إن المغرب يتوفر على مخزون القمح لمدة 5 أشهر. فيما صرح "جمال المحمدي"، رئيس الفيدرالية الوطنية لتجار الحبوب والقطاني في المغرب، بأن "استيراد القمح توقف بسبب الأزمة الأوكرانية، لكن لا ذلك لا يطرح إشكالا كبيرا بالنسبة إلى المغرب بالنظر إلى الموقع الإستراتيجي للمغرب في البحر الأبيض المتوسط".