- 12:40متدربو التكوين المهني يستنكرون تأخر المنح
- 12:08جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية مونتينيغرو
- 11:51تسجيل نمو قياسي في التجارة الإلكترونية بالمغرب
- 11:16نشرة إنذارية.. موجة حر شديدة تضرب المملكة
- 11:05"صيف بلا عنف”.. حملة رقمية مغربية لحماية النساء
- 10:30فيلدا.. "فخورا بأداء اللبؤات وهدفنا أن نصل بعيدًا في هذه البطولة"
- 10:22مطالب بتحديث قطاع ذبح الذواجن لتعزيز السلامة الصحية
- 09:50إفلاس 33 ألف مقاولة صغيرة في 2024
- 09:00مصرع شاب غرقا في شاطئ بالناظور
تابعونا على فيسبوك
الفيضانات تغرق أحياء صفيحية بالعرائش
تأثرت أحياء الصفيح بمدينة العرائش بشكل كبير جراء الفيضانات الهائلة التي اجتاحت المنطقة، وما زالت هذه الأحياء الصفيحية قائمة إلى اليوم دون أن يتم التخلص منها، على الرغم من تنفيذ المدينة برنامجا مخصصا لمكافحة السكن غير اللائق.
وقد عانت العائلات المقيمة في هذه المساكن من الفيضانات التي غمرت منازلهم المصنوعة من القصدير، في غياب تام للمنتخبين والمسؤولين المحليين.
وطرحت الجهات المحلية تساؤلات عميقة حول سبب عدم نجاح برنامج محاربة المساكن الصفيحية في مدينة العرائش، وعن عجز التنمية للمدينة القديمة التي شهدت مؤخرا انهيارات في البنية التحتية، أحداها أسفرت عن وفاة عامل نظافة.
كما أثارت هذه الجهات الاتهامات الجادة حول استغلال بعض المسؤولين للوضع الراهن، على الرغم من استفادة سكان الصفيح من بعض البنى التحتية، حيث أشاروا إلى أن بعض الأشخاص من خارج المدينة تم تجنيدهم ليعيشوا في هذه المساكن الصفيحية، في إطار ما يعرف بـ "المساكنة".
وأكد أحد المتضررين أن المنتخبين المحليين والنواب البرلمانيين فشلوا في التصدي لمشكلة السكن العشوائي في العرائش، وأبدوا فشلا واضحا في تمثيل القضية أمام الوزارة المعنية بالإسكان. ووفقا للإحصائيات الرسمية، فإن مدينة العرائش تحتل المرتبة الثانية على مستوى البلاد في انتشار دور الصفيح، بعد مدينة تمارة.