- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 10:39قراءة في الصحف المغربية ليوم الجمعة 22 نونبر 2024
- 10:28اعتقال موظفين ومسيري شركات لتورطهم في تزوير وثائق تسجيل السيارات
- 10:02مندوبية التخطيط: تراجع معدل التضخم إلى 0.7 في المائة
- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
تابعونا على فيسبوك
"العرب" اللندنية: استضافة المغرب لـ"الكان" سيدعم تنظيمه لمونديال 2030
أكدت صحيفة "العرب" اللندنية، في مقال نشرته الإثنين 02 أكتوبر الجاري، من توقيع الكاتب الصحفي اللبناني "خير الله خير الله"، حمل عنوان "أبعد من استضافة المغرب لكأس أفريقيا..."، أن المغرب بات موضع ثقة في شأن كل ما له علاقة بتنظيم أحداث وتظاهرات كبرى، موضحة أن اختيار المملكة لإستضافة بطولة أمم أفريقيا تندرج في هذا السياق.
وأضافت الصحيفة، أن هذا الحدث سيمهد من دون أدنى شك لدعم موقف المغرب من تنظيم كأس العالم لكرة القدم مع إسبانيا والبرتغال في سنة 2030. مبرزة أن "ثمة واقع لم يعد في الإمكان تجاهله، يتمثل في وجود علاقة وثيقة للرباط بمعظم الدول الأفريقية، بفضل السياسة التي اتبعها صاحب الجلالة الملك محمد السادس". وأشارت إلى أن هناك مصالح مشتركة باتت تربط بين المغرب وأفريقيا منذ عودته إلى الإتحاد الأفريقي في يوليوز 2016، أبرزها المشروع العملاق لنقل الغاز النيجيري إلى أوروبا عن طريق المغرب، فضلا عن الوجود المغربي القوي في أفريقيا في مجال المصارف والإتصالات وتقديم الخدمات الطبية والأسمدة والشأن الديني والتعليم والصحة والتكوين.
وأوردت "العرب" اللندنية: "من هذا المنطلق، جاء فوز المغرب بتنظيم كأس أمم أفريقيا أكثر من طبيعي، يعتبر الحدث تتمة منطقية للعلاقة التي تنمو يوميا بشكل إيجابي بين المغرب وأفريقيا التي تمر معظم دولها بمرحلة إنتقالية تسودها التجاذبات الدولية في ضوء ما تمتلكه القارة السمراء من ثروات باتت محط انظار القوى الكبرى". مؤكدة أنه "لا يتعلق الأمر بالرياضة فحسب، بل يتعلق بالسياسة أيضا. لم يعد المغرب بفضل ما تحقق على صعيد البنية التحتية مجرد بلد في شمال أفريقيا، بل صار إضافة إلى انتمائه الأفريقي والعربي بوابة لأوروبا إلى القارة السمراء. لم يعد السائح الأوروبي أو الأمريكي الذي ينتقل من إسبانيا إلى المغرب، خصوصا عن طريق البحر، يرى فارقا بين البلدين. لا من ناحية الطرقات ولا من ناحية التسهيلات والإجراأت عند المراكز الحدودية".
وشددت على أنه "يمكن إعتبار استضافة المغرب لكأس أمم أفريقيا حدثا عاديا، كما يمكن وضعه في إطار مختلف، يتمثل إضافة إلى البعد الأفريقي ذي الطابع السياسي للحدث، في تجاوز كارثة الزلزال من جهة وقدرته على متابعة مسيرته التنموية من جهة أخرى". وتابعت "لا يدل على ذلك أكثر من تمسك البنك الدولي وصندوق النقد الدولي على عقد مؤتمرهما السنوي، كما هو مقرر أصلا، في مراكش ابتداء من التاسع من أكتوبر، أي بعد أيام قليلة من الآن. بذلت اطراف عدة معادية للمغرب، متذر عة بالزلزال، محاولات لنقل المؤتمر إلى مكان آخر ولكن من دون نتيجة".
وخلصت الصحيفة ذاتها، إلى أن "القضية هي قضية ثقة، بات العالم يثق بالمغرب وتجربته واحترام كل كلمة تصدر عنه. لو لم يكن الأمر كذلك لما كانت توطدت علاقة المغرب بالدول الأفريقية، التي باتت في معظمها تقف مع وحدته الترابية ومع مغربية الصحراء".
وتم اختيار المملكة المغربية، خلال اجتماع أعضاء اللجنة التنفيذية للإتحاد الأفريقي لكرة القدم، بالقاهرة، بالإجماع، بلدا مضيفا للنسخة 35 من كأس الأمم الأفريقية.