- 23:30نيجيريا.. استمرار تفشي حمى "لاسا" و127 وفاة منذ بداية العام
- 23:15منظمات إنسانية تحذر: مساعدات غزة على حافة الانهيار بسبب الحصار الإسرائيلي
- 23:06تسجيل نمو اقتصادي بـ 3,6% خلال 2024
- 22:47لقجع: تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى سيُحقّق نهضة تنموية
- 22:26مراكش تحتضن النسخة الأولى للمؤتمر الوطني للحوامض
- 22:15الفراولة المغربية تحقق رقماً قياسياً في اليابان
- 22:04اعتقال شابين ظهرا بأسلحة بيضاء أمام دائرة أمنية
- 21:45"الكاف" ينفي تقديم دعم مادي للأندية الإفريقية المشاركة في مونديال الأندية 2025
- 21:35وزير الداخلية الفرنسي يصعّد ضد الجزائر: "يجب استعمال لغة القوة"
تابعونا على فيسبوك
"العدوي" تبرز الجهود والتدابير التي اتخذتها المملكة طبقا لتوجيهات جلالة الملك
قدمت "زينب العدوي"، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، في جلسة مشتركة لمجلسي البرلمان يومه الأربعاء 11 ماي الجاري، عرضا عن أعمال المجلس برسم سنتي 2019 و2020.
وأبرزت "العدوي"، الجهود المحمودة والتدابير التي اتخذتها المملكة، طبقا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في سياق وطني ودولي يعرف تحولات متسارعة. مشيرة إلى التغييرات الجذرية التي فرضتها جائحة "كوفيد-19"، إضافة إلى تزامن مجموعة من العوامل ذات الطابع الإجتماعي والإقتصادي والجيوسياسي والتي أدت إلى مراجعات عميقة للإختيارات الإستراتيجية للدول، أهمها إعادة النظر في مسار العولمة ووضع العنصر البشري والإهتمام بحياة الإنسان في صلب أولويات السياسات العمومية.
وتحدثت رئيسة مجلس الحسابات، عن التدابير المتخذة على الصعيد الوطني والتي استهدفت في مرحلة أولى، توظيف الإمكانات المالية التي أتاحها الصندوق التضامني لـ"كوفيد-19"، وفي مرحلة لاحقة، وضع خطة متكاملة لإنعاش الإقتصاد من خلال إحداث صندوق محمد السادس للإستثمار، للنهوض بالأنشطة الإنتاجية، ومواكبة وتمويل مختلف المشاريع الإستثمارية. معتبرة أن من أهم الدروس المستخلصة من هذه الأزمة أن المملكة تمكنت من التخفيف من الإنعكاسات المباشرة للجائحة أساسا بفضل روح الإلتزام والمواطنة التي أبان عنها المغاربة سواء خلال مرحلة الحجر الصحي أوفي المراحل اللاحقة المرتبطة بالحملة الوطنية للتلقيح، "مما ساعد العديد من الأنشطة الإقتصادية على التعافي تدريجيا".
وأفادت بأن الإقتصاد الوطني سجل نموا بأكثر من7 بالمائة في سنة 2021، بعد انكماش بـ6.3 في المائة سنة 2020، كما حافظت المملكة على جاذبيتها للإستثمارات الأجنبية حيث تنامت بنسبة 20.5 في المائة بالمقارنة مع سنة 2020. مؤكدة تحسن المدخرات الوطنية من العملة الصعبة التي بلغت ما يعادل 6 أشهر و22 يوما من واردات السلع والخدمات بفضل تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج التي سجلت مبالغ قياسية وصلت إلى 93.3 مليار درهم أي بزيادة بلغت 36.8 في المائة.
وخلصت المسؤولة ذاتها إلى القول إنه على الرغم من ذلك فإن التطورات اللاحقة للجائحة إضافة الى الإنعكاسات السلبية لموسم الجفاف ومدى قدرة الاقتصاد الوطني على الصمود أمام الإكراهات الخارجية، كل هذه العوامل تفرض مواجهة تحديات كبرى.
تعليقات (0)