العدوان على غزة.. القسام تقصف مقر قيادة الاحتلال بنتساريم ودعوات لإبرام اتفاق
واصل الاحتلال قصف مناطق عدة، لا سيما في رفح، في حين أعلنت كتائب القسام أنها قصفت مقر قيادته في محور نتساريم بمنظومة صواريخ رجوم قصيرة المدى، فيما قالت سرايا القدس إنها استهدفت دبابة ميركافا في رفح.
من جهتها، أعلنت لجنة طوارئ البلديات في شمال القطاع كلا من جباليا ومخيمها وبيت لاهيا وبيت حانون مناطق منكوبة، بسبب الدمار الهائل الذي لحق بها جراء العمليات العسكرية التي شنها الاحتلال في الأيام الماضية.
ويأتي ذلك في ظل دعوة الولايات المتحدة وقطر ومصر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل إلى إبرام اتفاق بناء على المبادئ التي أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن، مؤكدة أن الصفقة تخدم مصالح الجميع، من أجل وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين.
وقصف جيش الاحتلال أمس السبت مناطق متفرقة من القطاع، مما أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين.
ونشرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- صورا بشأن استدراج مقاتليها قبل أسبوع قوة إسرائيلية لنفق في مخيم جباليا، وإيقاعها بين قتيل وأسير.
ونشرت الكتائب صورة جندي إسرائيلي قتل في كمين جباليا قبل أسبوع وتم سحب جثته.
كما أعلنت كتائب القسام أنها قصفت تجمعا لجنود وآليات إسرائيلية في محور نتساريم بقذائف.
يأتي ذلك بينما أعلن حزب الله إسقاط مسيرة إسرائيلية كانت تحلق في سماء لبنان، كما قال الحزب إنه نفذ هجوما بالمسيرات على تجمع لجنود العدو شمال ثكنة يفتاح، وإنه حقق إصابات مباشرة.
وفي خطوة هي الأولى من نوعها، أعلن الرئيس الأميركي جو بادين تفاصيل مقترح قدمته إسرائيل يشمل انسحابا من المناطق المأهولة، ووقفا مستداما لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، وقال إن على حماس قبول المقترح، وإلا فإن إسرائيل ستواصل حربها.
من جانبها، أعلنت حماس أنها تنظر بإيجابية إلى المقترح الذي أعلنه بايدن، في حين قالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية إن بنيامين نتنياهو لديه إصرار على عدم إنهاء الحرب إلا بعد القضاء على حماس وإعادة جميع الأسرى.