العثماني وبنعبد الله يصطفان إلى جانب مؤسسات التعليم الخاص
كشف نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب "التقدم والإشتراكية"، عن كواليس اللقاء الذي جمع زعماء الأحزاب السياسية برئيس الحكومة سعد الدين العثماني، مؤكدا أنه شدد على ضرورة إيجاد حل لدعم المؤسسات الخاصة التي تعاني من أزمة مالية بسبب جائحة فيروس "كورونا" المستجد.
وأوضح بنعبد الله، أن هناك مؤسسات جادة تسعى إلى تأدية المهمة التربوية بشكل جدي، وتجد صعوبة في الإستمرار بسبب عدم تأدية الآباء لرسوم التمدرس، لذا يتعين على الحكومة إيجاد حل لهؤلاء تفاديا لإغلاق أبوابها. مطالبا بأن تتدخل الدولة بصرامة لوضع حد لبعض المؤسسات في هذا القطاع، والتي تسعى إلى جني الأرباح عن طريق الآباء وعن طريق صندوق "كورونا".
وشدد زعيم حزب "الكتاب"، على أن اجتماع زعماء الأحزاب لم يطرح دعم المصحات الخاصة، وإنما اقتصر مقترح الدعم على المؤسسات التعليمية التي تعاني من أزمة. من جهته، أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن هذا المطلب ملح بالنظر للوضعية الصعبة التي تعيشها بعض مدارس القطاع الخاص.
ويأتي هذا التطور في وقت سارعت فيه حكومة العثماني، إلى إعداد مشروع مرسوم للحدد من "لهطة" المدارس والمصحات الخاصة، بعد تصريح المؤسسات التعليمية بتسريح 48 ألف مستخدم للإستفادة من تعويضات صندوق الضمان الإجتماعي، والتي كلفت ميزانية الدولة 10 ملايير سنتيم.
هذا وكانت رابطة التعليم الخصوصي، قد وجهت مراسلة إلى رئيس الحكومة، من أجل الإستفادة من تعويضات صندوق "كورونا"، قبل أن تقدم اعتذارها لعدم توفقها كهيئة موقعة على الرسالة، في حسن صياغة بعض من مطالب القطاع، الذي يساهم بقسط وافر في تعليم أبناء المغرب وبناته، طبقا للقانون، وفي التنمية الإقتصادية والإجتماعية والثقافية للبلاد، وفي تحديث المنظومة التربوية الوطنية.
يذكر أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، كان قد عقد يومه الأربعاء 22 أبريل الجاري، لقاء مع الأمناء العامين للأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، للتشاور حول مختلف جوانب معالجة جائحة "كورونا".