- 06:29توقعات طقس الثلاثاء...أجواء باردة ورياح قوية بهذه المناطق
- 23:00دونالد ترامب يؤدي اليمين الدستورية ويصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة
- 22:51حموشي يستقبل المفتش العام للشرطة بالنيابة بوزارة الداخلية لباكستان
- 22:09ألباريس: إسبانيا والمغرب يعيشان أفضل لحظات علاقاتهما
- 21:51البواري: الحكومة تعمل على حماية القدرة الشرائية للمواطنين
- 21:22نزع ملكية أراضٍ لإنجاز مشروع تي جي في القنيطرة - مراكش
- 21:00“بوحمرون” يخلف 116 وفاة و25 ألف إصابة
- 20:34هيومن رايتس تنتقد وضع حقوق الإنسان في الجزائر
- 20:04أسعار الطماطم تواصل الارتفاع في الأسواق الوطنية
تابعونا على فيسبوك
العثماني: لوبيات الفساد تهاجم "البيجيدي" لأنه يهدد بنسف مصالحها
قال رئيس الحكومة المغربية، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن حزبه مر بمراحل صعبة لكنه استطاع تجاوزها، وإنه من الطبيعي أن يتعرض له البعض، خاصة بعض اللوبيات الفاسدة التي تهاجم الحزب لأنه يهدد مصالحها.
وأكد سعد الدين العثماني، أن "رجال الأعمال الذين يحققون أرباحهم وثرواتهم "بذراعهم" الله يعاونهم، لكن اللوبيات التي تستفيد من الريع والفساد ومن تضارب المصالح غير المشروعة من الطبيعي أن تحاول قطع الطريق على حزب العدالة والتنمية". وإن الحزب يرد على هذه اللوبيات أحيانًا بلطف، وأحيانًا أخرى بقوة، وفي بعض المرات يتغاضى، وإن طبيعة الرد تكون حسب السياق، لأن الحزب يأمل دائمًا في أن يكون جزءًا من الحل وليس من التعقيد، وأردف: "نريد لبلدنا أن يسير إلى الأمام، وشعارنا عن مقاومة الفساد والاستبداد لا رجعة فيه، لكن كيف؟ هذا هو مربط الفرس".يتساءل العثماني.
ودعا حزبه أن يتشبث بالأمل في المستقبل لأن النفس السلبي لا ينفع في السياسة، وهذا ليس بالنسبة للحزب فقط، بل لجميع المواطنات والمواطنين.
وقال إن جميع القرارات التي اتخذها الحزب كانت باستقلالية تامة، لأنه لا يتلقى التعليمات من أحد ولا يخضع للضغوط، ولأن "الحزب يجتمع ويحسم آراءه بكل حرية بتقدير المصلحة العامة للبلد ومصلحة المشروع الإصلاحي الذي يريده".يؤكد العثماني.
وأشار العثماني إلى أن حزب العدالة والتنمية أسهم في إنضاج المشهد السياسي بالمغرب مع تيارات وأحزاب سياسية أخرى يقدرها شرفاؤها عاليًا، ودعا أعضاء الحزب إلى الانخراط الفاعل والإيجابي في جولات الحوار الداخلي، وإلى التمسك بالثقة في الوطن، لأن المغرب برهن أنه بلد يستحق، خاصة أنه واجه إشكاليات عديدة ورغم صعوبتها تجاوزها.
تعليقات (0)