- 12:05فيتش تتوقع نمو البنوك المغربية
- 11:33الرجاء يُعلن عن جمع عام غير عادي
- 11:22نزار بركة يستعد باكر للانتخابات من دائرته بالعرائش
- 11:07ارتفاع قياسي للهجرة السرية بسبتة مطلع 2025
- 10:38رايان إير تُقلّص عملياتها في إسبانيا وتتجه للمغرب
- 10:23برلماني يكشف خروقات العمران أمام وزيرة الإسكان
- 10:22محكمة الرباط تؤجل الحسم في ملف أبو الغالي ضد قيادة "الجرار"
- 10:02انقلاب شاحنة يفضح شحنة كبيرة من المخدرات
- 09:40إسبانيا ترصد 2.6 مليون يورو لترميم مستشفى بطنجة
تابعونا على فيسبوك
"العثماني": الخطاب الملكي لـ"ثورة الملك والشعب" تضمن إشارات قوية
في كلمته الإفتتاحية خلال اجتماع مجلس الحكومة المنعقد يومه الإثنين 23 غشت الجاري، أفاد رئيس الحكومة "سعد الدين العثماني"، بأن الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى الـ68 لـ"ثورة الملك والشعب"، تضمن إشارات قوية تحمل معاني عالية من الوطنية والدفاع عن الوطن واستنفار الجميع للسير في هذا الإتجاه.
وشدد "العثماني"، على "الأهمية البالغة التي يكتسيها هذا الخطاب الملكي السامي، لما تضمنه من إشارات قوية تحمل معاني عالية من الوطنية والدفاع عن الوطن واستنفار الجميع للسير في هذا الإتجاه، يتعين استثمارها واستحضارها يوميا في العمل وفي تدبير الشأن العام، وهو ما تعكف عليه الحكومة بجميع مكوناتها". مذكرا بمضامين "الخطاب التاريخي الذي تفضل جلالة الملك بإلقائه بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، والذي تضمن مجموعة من الإشارات المهمة جدا، حيث أكد الخطاب الملكي السامي على ضرورة أن يبقى المغرب باستمرار قويا بمؤسساته، وبوحدة وتلاحم مكوناته الوطنية، واستعدادها باستمرار للدفاع عن البلاد وعن مصالحها العليا، خصوصا في أوقات الشدة، والأزمات، والتهديدات".
وأضاف رئيس الحكومة، أن المغرب، كما قال جالة الملك "مستهدف لأنه دولة عريقة، تمتد لأكثر من اثني عشر قرنا، فضلا عن تاريخها الأمازيغي الطويل؛ وتتولى أمورها ملكية مواطنة، منذ أزيد من أربعة قرون، في ارتباط قوي بين العرش والشعب". كما أن المغرب مستهدف أيضا "لما يتمتع به من نعمة الأمن والإستقرار، التي لا تقدر بثمن، خاصة في ظل التقلبات، التي يعرفها العالم". وأردف جلالة الملك، أن المغرب يتعرض لعملية عدوانية مقصودة، ذلك أن أعداء الوحدة الترابية للمملكة ينطلقون من عدد من المواقف الجاهزة والمتجاوزة، ولا يريدون أن يبقى المغرب حرا، قويا ومؤثرا، كما لا يريدون أن يفهموا أن دولنا اليوم، وفي مقدمتها المغرب، قادرة على تدبير أمورها، واستثمار مواردها وطاقاتها لصالح شعوبها.
ولذلك، يؤكد جلالة الملك، تقوم تلك الأطراف بـ"تجنيد كل الوسائل الممكنة، الشرعية وغير الشرعية، وتوزيع الأدوار، واستعمال وسائل تأثير ضخمة، لتوريط المغرب في مشاكل وخلافات مع بعض الدول". كما "دبروا حملة واسعة لتشويه صورة مؤسساتنا الأمنية، ومحاولة التأثير على قوتها وفعاليتها في الحفاظ على أمن واستقرار المغرب؛ إضافة إلى الدعم والتنسيق، الذي تقوم به في محيطنا الإقليمي والدولي، باعتراف عدد من الدول نفسها".
وشدد العثماني، على ما خلص إليه الخطاب الملكي السامي من أن مؤامرات أعداء وحدتنا الترابية، لا تزيد المغاربة إلا إيمانا وإصرارا، على مواصلة الدفاع عن وطنهم والدفاع عن مصالحه العليا.
وكان جلالة الملك محمد السادس، قد وجه مساء يومه الجمعة 20 غشت 2021، خطابا ساميا إلى الأمة وذلك بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لـ"ثورة الملك والشعب".
تعليقات (0)