- 13:19بعد البيضاء.. سلطات الحسيمة تحارب "باراسولات" الشواطئ
- 13:00اتفاقية ثلاثية لتيسير تنقل مستفيدي البرنامج الوطني للتخييم
- 12:44ازدواجية لوحات السيارات المتوجهة للخارج يسائل قيوح
- 12:30كونفدرالية الشغل تنتقد أداء الحكومة الإقتصادي
- 12:15حزب من الأغلبية يعبر عن استيائه من البطالة
- 12:13مطالبة برلمانية بحل أزمة الصفيح وتأهيل سيدي سليمان
- 12:00الدار البيضاء تحتفي بالعيطة المرساوية في دورتها الثانية
- 11:46الفوضى "تخطف" الأضواء من لشكر بمؤتمر الحزب بالناظور
- 11:30القنصلية المغربية بمورسيا تشجب الكراهية ضد الجالية
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
"العثماني": الخطاب الملكي لـ"ثورة الملك والشعب" تضمن إشارات قوية
في كلمته الإفتتاحية خلال اجتماع مجلس الحكومة المنعقد يومه الإثنين 23 غشت الجاري، أفاد رئيس الحكومة "سعد الدين العثماني"، بأن الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى الـ68 لـ"ثورة الملك والشعب"، تضمن إشارات قوية تحمل معاني عالية من الوطنية والدفاع عن الوطن واستنفار الجميع للسير في هذا الإتجاه.
وشدد "العثماني"، على "الأهمية البالغة التي يكتسيها هذا الخطاب الملكي السامي، لما تضمنه من إشارات قوية تحمل معاني عالية من الوطنية والدفاع عن الوطن واستنفار الجميع للسير في هذا الإتجاه، يتعين استثمارها واستحضارها يوميا في العمل وفي تدبير الشأن العام، وهو ما تعكف عليه الحكومة بجميع مكوناتها". مذكرا بمضامين "الخطاب التاريخي الذي تفضل جلالة الملك بإلقائه بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، والذي تضمن مجموعة من الإشارات المهمة جدا، حيث أكد الخطاب الملكي السامي على ضرورة أن يبقى المغرب باستمرار قويا بمؤسساته، وبوحدة وتلاحم مكوناته الوطنية، واستعدادها باستمرار للدفاع عن البلاد وعن مصالحها العليا، خصوصا في أوقات الشدة، والأزمات، والتهديدات".
وأضاف رئيس الحكومة، أن المغرب، كما قال جالة الملك "مستهدف لأنه دولة عريقة، تمتد لأكثر من اثني عشر قرنا، فضلا عن تاريخها الأمازيغي الطويل؛ وتتولى أمورها ملكية مواطنة، منذ أزيد من أربعة قرون، في ارتباط قوي بين العرش والشعب". كما أن المغرب مستهدف أيضا "لما يتمتع به من نعمة الأمن والإستقرار، التي لا تقدر بثمن، خاصة في ظل التقلبات، التي يعرفها العالم". وأردف جلالة الملك، أن المغرب يتعرض لعملية عدوانية مقصودة، ذلك أن أعداء الوحدة الترابية للمملكة ينطلقون من عدد من المواقف الجاهزة والمتجاوزة، ولا يريدون أن يبقى المغرب حرا، قويا ومؤثرا، كما لا يريدون أن يفهموا أن دولنا اليوم، وفي مقدمتها المغرب، قادرة على تدبير أمورها، واستثمار مواردها وطاقاتها لصالح شعوبها.
ولذلك، يؤكد جلالة الملك، تقوم تلك الأطراف بـ"تجنيد كل الوسائل الممكنة، الشرعية وغير الشرعية، وتوزيع الأدوار، واستعمال وسائل تأثير ضخمة، لتوريط المغرب في مشاكل وخلافات مع بعض الدول". كما "دبروا حملة واسعة لتشويه صورة مؤسساتنا الأمنية، ومحاولة التأثير على قوتها وفعاليتها في الحفاظ على أمن واستقرار المغرب؛ إضافة إلى الدعم والتنسيق، الذي تقوم به في محيطنا الإقليمي والدولي، باعتراف عدد من الدول نفسها".
وشدد العثماني، على ما خلص إليه الخطاب الملكي السامي من أن مؤامرات أعداء وحدتنا الترابية، لا تزيد المغاربة إلا إيمانا وإصرارا، على مواصلة الدفاع عن وطنهم والدفاع عن مصالحه العليا.
وكان جلالة الملك محمد السادس، قد وجه مساء يومه الجمعة 20 غشت 2021، خطابا ساميا إلى الأمة وذلك بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لـ"ثورة الملك والشعب".