- 23:45جوائز سانوفي لأبحاث السكري: تعبئة وطنية لمكافحة مرض السكري
- 21:19نجم مغربي على رادار نادي مانشستر سيتي الإنجليزي
- 20:43الفنانة المغربية نسرين الراضي تتوج بجائزة مرموقة بروما
- 20:10العدوان على غزة..مجازر جديدة بالقطاع ومقاومة الاحتلال بمحور نتساريم
- 20:08رأسمال مصرف المغرب وسط تهافت الطلبات
- 19:44354 مليون درهم ديون البيضاء حسب ميزانية صادق عليها امهيدية
- 19:30الحكومة تصادق على استفادة الشركات الصناعية من الإعفاء المؤقت من الضريبة
- 19:10الحكومة تصادق على قانون مدونة الأدوية والصيدلة
- 18:44خطط جديدة للقضاء على دور الصفيح بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
الصحف الوطنية...السفير السعودي يزور الخلفي...والفساد المالي يضرب وزارة الثقافة
أخبار اليوم
السفير السعودي يزور الخلفي
تواصل البعثة الدبلوماسية السعودية في المغرب تحركاتها في العاصمة الرباط، في محاولة لتبديد الخلافات التي طبعت على مدى أشهر العلاقات بين البلدين.
وفي هذا الصدد، استقبل مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، أول أمس الثلاثاء 21 ماي 2019، بمقر الوزارة بالرباط، سفير المملكة العربية السعودية لدى المملكة المغربية عبد الله بن سعد الغريري.
وتأتي الخطوة بعد خطوات مشابهة اتخذتها القيادة السعودية وسفيرها بالرباط لإنهاء أزمة دبلوماسية غير مسبوقة شهدتها العلاقات بين البلدين خلال السنتين الماضيتين، وبلغت ذروتها خلال الأشهر الماضية.
وعبر المسؤول السعودي خلال اللقاء عن قوة العلاقات الثنائية الأخوية والتاريخية بين المملكتين المغربية والسعودية، وفق ما أكده الوزير الخلفي على صفحته الرسمية في فيسبوك.
لارام مهددة بمنافسة شرسة تركية وإثيوبية وجزائرية
رغم تطور رقم معاملات شركة الخطوط الملكية المغربية سنة 2018 ليصل 16 . 7 مليار درهم، بزيادة 15 في المائة، مقارنة مع 2016 وارتفاع عدد المسافرين سنويات إلى 7 . 5 مليون مسافر بزيادة قدرها 16 في المائة مقارنة مع 2016، إلا أن المدير العام للشركة عبد الحميد عدو، أقر خلال حضوره لاجتماع لجنة المراقبة المالية بمجلس النواب، أول أمس، بأن الشركة تواجه صعوبات متعددة، أبرزها المنافسة القوية، وارتفاع أسعار البترول.
وحسب المدير العام، فإن الشركة "حققت نتائج إيجابية" رغم الصعوبات، المتمثلة أساسا في عاملين، الأول الارتفاع المهول في أشعار البترول من 30 دولارا إلى 70 دولارا للبرميل سنة 2017، علما أن الوقود يشكل 30 في المائة من كلفة الاستغلال.
والثاني التوترات الاجتماعية التي نجمت عنها إضرابات في القطاع.
ويبقى أكبر تحد تواجهه الشركة هو المنافسة من عدة شركات، دولية، فالأسطول التابع للشركة يبقى محدودا، (61 طائرة) في وقت ضاعفت الشركات المنافسة من عدد طائراتها.
مثلا الخطوط الجزائرية، استفادت من تخصيص الحكومة ل25 مليار درهم لاقتناء طائرات جديدة وافتتاحها خطوطا جديدة بكل من تشاد والكاميرون والغابون، وهي وجهات تقليدية للخطوط الملكية.
أما الخطوط "التركية"، فهي منافس قوي، بحيث أعلنت فتح 20 خطا جديدا في إفريقيا والشرق الأوسط في 2019، ليصبح لهم 52 خطا في أفريقيا (30 خط للمغرب)، وتتوفر "التركية" اليوم على 331 طائرة، وتطمح ل500 طائرة في 2023، بعدما كانت هذه الشركة لا تتوفر سوى على 65 طائرة قبل 12 عاما.
وسجل المدير العام، أن الخطوط التركية تحظى بدعم قوي من الحكومة التي اقتنت لها 100 طائرة وهناك منافسة أخرى من الخطوط الإثيوبية، التي تتوفر على 110 طائرة وتستعد لاقتناء 65 طائرة جديدة، وقد أبرمت شراكة مع سلطات غانا، لخلق قاعدة جوية بالعاصمة أكرا وفتح خطوط جوية جهوية.
الصباح
بارون يجر أمنيين للتحقيق
أثار البارون الشهير ب "ترافولتا" الذي ينشط في الاتجار بالمخدرات بالرباط، نهاية الأسبوع الماضي، فضيحة مدوية في وجه أمن الرباط، بعد إحالته على الوكيل العام للملك، بتهم تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة.
وأثناء استنطاقه، أكد أن اتهامه بسرقة هاتف وحجزه من قبل الشرطة لا أساس له من الصحة، وطالب بإحضار الهاتف الذي تحدثت عنه محاضر البحث أنه من المحجوزات، والذي بنت عليه النيابة العامة قرارها في التحقيق معه في التشكيل العصابي وفي تفاصيل النازلة، أوقفت عناصر الفرقة الحضرية الخامسة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية البارون، على الطريق الساحلي للرباط، بعد معلومات حول اجتماعه بأفراد من شبكته المختصة في الاتجار بالمخدرات، لكن شركاءه لاذوا بالفرار عبر سيارة، أثناء وصول الشرطة، فيما سقط "ترافولتا" في قبضة الأمن، بسبب وضعه الصحي، وأنجزت له فرقة التدخل مساطر الإيقاف والحجز، ضمنها العثور بحوزته على هاتف موضوع سرقة.
وبعد الاستشارة مع رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية، أحاله على فرقة محاربة العصابات، في الوقت الذي يعود فيه الاختصاص إلى فرقة محاربة المخدرات، التي أنجزت ما يزيد عن 30 محضرا للبارون وأفراد عائلته الذين ينشطون في توزيع الممنوعات ويتخذون من حي "ديور الجامع" وكرا وأوضح مصدر باستئنافية الرباط، أن مشتكيا يقطن بحي العكاري، اتهم في وقت سابق ترافولتا" وشريكه بالاعتداء عليه وإلحاق أضرار جسدية به للانتقام منه وسلبه هاتفا محمولا، وحجزت مجموعة الأبحاث الخامسة الهاتف المسروق بحوزة البارون، وأحالته ضمن محاضر الإيقاف والحجز على فرقة العصابات، فاختفى المحجوز في ظروف غامضة من مقر الفرقة، ما وضع أمنيين بها في قفص الاتهام.
واستنادا إلى المصدر نفسه وجدت النيابة العامة بدورها نفسها في موقف محرج، بعد أن اختفى دليل السرقة في ظروف غامضة، وأحالت البارون على وكيل الملك بتهمة الاتجار في المخدرات، بعدما غاب المسروق، الذي على أساسه أحيل على محكمة الاستئناف.
حسب ما حصلت عليه "الصباح"، أحال الوكيل العام للملك موضوع اختفاء الهاتف المسروق على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبيضاء، لفتح تحقيق قضائي من أجل فك خيوط النازلة، لتحديد المتورط أو المتورطين في السطو على الهاتف من داخل مقر فرقة العصابات، وهو ما وضع أفراد الفرقة التي حققت مع ترافولتا" في موقف صعب.
إلى ذلك، تردد داخل المحكمة الابتدائية بالرباط، فور إحالة البارون عليها، اسم فتاة تتحدر من وجدة، يشتبه في أنها صاحبة الهاتف المسروق، الذي استولى عليه الموقوفون بعد الاعتداء على الضحية، وظل البارون يستخدمه في اتصالاته المشبوهة مع الراغبين في استهلاك الممنوعات التي يكثر عليها الطلب في رمضان.
الفساد المالي يضرب وزارة الثقافة
عری سؤال برلماني طرحه فريق العدالة والتنمية على محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، مطلع الأسبوع الجاري بمجلس النواب، عن فساد مالي خطير هز المندوبية الإقليمية لقطاع الثقافة بتارودانت.
وكشف برلماني من العدالة والتنمية في معرض حديثه إلى الوزير الحركي، عن تورط عدة جهات في تبديد نحو 7 ملايير في مشاريع همت بنايات ثقافية في تارودانت، أبرزها صاحب المقاولة ومهندس ومسؤول نافذ في الوزارة.
ولم يتأخر الوزير الوصي على القطاع، بعدما فجر فريق "المصباح" فضيحة الفساد المالي والإداري في الصفقة الخاصة، التي هزت البنايات الثقافية في المدينة نفسها، في فتح تحقيق، إذ كلف أول أمس (الثلاثاء) المفتشية العامة لوزارته (قطاع الثقافة)، بالانتقال على وجه السرعة إلى تارودانت، للتحقيق في كل الاتهامات الواردة على لسان برلماني من "المصباح"، لم يتوقف عن الصراخ، إلا بعدما التزم الوزير الأعرج بفتح تحقيق عاجل.
وحصلت "الصباح" على معلومات تفيد، أن البنايات الثقافية المتوقفة، التي لم يكتب لها الخروج في حلة جديدة، وابتلعت سبعة ملايير من المال العام، استفاد من حلاوتها بعض الأشخاص، الذين يعرفون جيدا من أين تؤكل الكتف.