X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

الصحف الوطنية...الحكومة تقلب الطاولة على النقابات...ومعطيات خاصة تؤجل فتح المساجد

الخميس 02 يوليو 2020 - 08:32
الصحف الوطنية...الحكومة تقلب الطاولة على النقابات...ومعطيات خاصة تؤجل فتح المساجد

 

أخبار اليوم

بؤرة وبائية تضرب ميناء الصيد البحري بطنجة

يبدو أن تفشي جائحة فيروس كورونا في طنجة، تخطى كل التوقعات وبدأ ينفلت من سيطرة السلطات الصحية في جهة الشمال، أمام الارتفاع المتزايد للحالات المسجلة يوميا منذ أكثر من أسبوع، حيث ظهرت بؤرة جديدة وسط مهنيي الصيد البحري في ميناء طنجة المدينة للصيد، إذ أحصت السلطات 64 إصابة مؤكدة، حسب ما أوردته مصادر مسؤولة من خلية اليقظة الصحية وكانت غرفة الصيد البحري المتوسطية أعلنت، في بلاغ لها تلقت الجريدة نسخة منه، عن إجراء قرابة 2435 تحليلا مخبريا خاصا بالكشف عن "كوفيد19"، منذ يوم السبت الماضي، في إطار التدابير الاحترازية لمجابهة تفشي الوباء المعدي، حيث بدأت تظهر نتائجها تباعا منذ نهار الاثنين إلى غاية أمس الثلاثاء، ليتبين، حتى الآن، أن 64 منها جاءت إيجابية، ليتم نقلهم إلى المستشفى الميداني بالغابة الدبلوماسية ويواصل الفيروس التاجي نزوحه في مختلف المرافق والمؤسسات الإدارية بمدينة طنجة، فبعد بؤرة المستشفى الجهوي محمد الخامس، التي ارتفعت بها الحالات إلى 13 مصابا، سجلت بمحطة البراق ثلاث حالات العاملين بأحد مطاعم المأكولات السريعة، وهو ما عجل بإغلاقه لتفادي تفشي الوباء وسط المرتفقين وباقي المستخدمين.

وحسب إحصائيات التحديث اليومي للمديرية الجهوية لوزارة الصحة، فإن عمالة طنجة أصيلة سجلت 80 حالة جديدة من مجموع 92 إصابة إضافية على مستوى جهة الشمال خلال 24 ساعة الماضية (يوم الثلاثاء)، ليصل عدد الإصابات، منذ بداية الجائحة إلى 2298 حالة بنسبة 17.88 في المائة من العدد الإجمالي الوطني للإصابات.

 

تعميم التعليم عن بعد والتعايش مع الفيروس في الدخول المدرسي المقبل

تشبث وزير التربية الوطنية، سعید أمزازي، بحل توافقي بين المدارس الخاصة وأولياء الآباء من أجل تسوية مشاكل أداء رسوم التمدرس، مؤكدا أن الوزارة لا يمكنها أن تلجأ لأي إجراء ات "زجرية"، لأن القانون المنظم للتعليم الخاص لا يسمح لها بالتدخل في العلاقة التعاقدية بين هذه المدارس والآباء.

وشدد أمزازي، خلال مداخلة له أمام لجنة التعليم والاتصال بمجلس النواب، يوم الثلاثاء 30 يونيو، على أن ما تقوم به الوزارة هو "لعب دور الوساطة"، وأنها "مجرد خيط أبيض"، مضيفا "لا يمكنني أن أتابع 5828 مؤسسة خاصة في المغرب، وأعرف هل جرى حل المشكل أم لا.. هذا مستحيل"، واعتبر أمزازي، أنه أصبح من الأولويات تعديل القانون 06.00، المنظم للتعليم الخاص الذي مضى عليه 20 سنة والذي لا يسمح للوزارة بالتدخل، سوی في مجال التأطير البيداغوجي والتفتيش والمواكبة.

وكشف أنه جرى عقد أكثر من 14 لقاء على مستوى كل مديرية إقليمية التقريب وجهات النظر"، وقال "لا يمكنني أن أفرض تخفيض ب 50 في المائة أو 30 في المائة"، مشددا على أن الوزارة طلبت مراعاة ظروف أولياء التلاميذ، "ممن فقدوا عملهم، ومن تقلصت أجرتهم"، بتمكينهم من تسهيلات وتخفيضات، وتأجيلات، أو إعفاء ات.

أما بخصوص الموظفين، الذين لم يفقدوا أجورهم، فدعاهم الوزير إلى أداء كل مستحقات المدارس، قائلا "الموظف الذي لم يتأثر أجره لماذا لا يؤدي؟.. يجب عليه أن يؤدي.

وأشار الوزير إلى أن 80 في المائة من المدارس الخاصة "إما صغيرة أو متوسطة"، وهي تعيش من الرسوم التي تؤديها الأسر، وأن عدم الأداء يخلق لها مشكلة ويجعلها مهددة بالإفلاس.

وحسب الوزير، فإن عدد التلاميذ الذين يدرسون في المدارس الخاصة يصل إلى مليون و46 ألفا، مشددا على أن التعليم الخاص "يؤدي خدمة عمومية وهو امتداد للتعليم الخاص"، لكن الوزير لم يجب عن أسئلة البرلمانيين بشأن عدم تنفيذ المدارس الخاصة لبنود العلاقة التقاعدية بين الأسر والمدارس، والتي تنص على التعليم الحضوري وليس عن بعد، فضلا عن تصريح الوزير نفسه بأن "التعليم عن بعد لا يمكن أن يعوض التعليم الحضوري، واكتفى الوزير بالقول خدمة التعليم عن بعد جرت، مضيفا أن "التعليم عن بعد يتطلب وقتا أطول وجهدا أكبر من الأستاذ مقارنة مع التعليم الحضوري، وقال أيضا إن أي تقليص لرسوم التعليم سيكون له "أثر ضريبي وبخصوص الدخول المدرسي المقبل، أكد الوزير أنه غير متیقن، بإمكانية الدخول في شتنبر المقبل في ظل الوضعية الوبائية واستمرار الفيروس.

 

الصباح

الحكومة تقلب الطاولة على النقابات

تجمدت الجلسات التمهيدية للحوار الاجتماعي المركزي عند مطلب تأسيس لجنة اليقظة الاجتماعية، إذ مازال ممثلو المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية ينتظرون رد الحكومة، لتشكيل إطار هيكلي جديد للتداول في قضايا وملفات ذات طابع استثنائي متعلق بتداعيات الحوار الاجتماعي.

وتوقفت الجلسات التمهيدية، التي يترأسها محمد أمكراز، وزير التشغيل والإدماج المدني، عند محطة 24 يونيو الماضي، بعد التعبير عن موقف المركزيات النقابية من منهجية الحوار التي يطبعها التمطيط الزمني (بين أسبوع و10 لكل مداخلة من المداخلات الثلاث للحكومة والباطرونا والنقابات)، وكذلك عدم جدية الجهاز التنفيذي في الرد على مطلب تأسيس لجنة اليقظة الاجتماعية، باعتبارها الإطار الأنسب للتداول في قضايا ذات طبيعة خاصة.

وقال يونس فيراشين عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في تصريح ل »الصباح»، إن المركزيات النقابية مازالت تنتظر انتهاء المشاورات بين وزير التشغيل ورئيس الحكومة بخصوص مطلب تشكيل لجنة اليقظة الاجتماعية مؤكدا أن المطلب حيوي في لحظة استثنائية تطبعها تداعيات أزمة انتشار وباء کوفید19، معتبرا أن الحوار الاجتماعي لا يمكنه إلا أن يكون استثنائيا في مثل هذه الظروف.

وأوضح فيراشين أن الجهاز التنفيذي للكونفدرالية ينكب على مناقشة هذا الموضوع، ويتابع عن كثب تطورات جميع الأطراف، ويراقب ما ستسفر عنه المشاورات، مؤكدا في الوقت نفسه أن إقصاء النقابات من تمثيلية لجنة اليقظة الاقتصادية، خطأ جسيم، كان على الحكومة تدارکه بالإسراع بتشكيل اليقظة الاجتماعية.

وتجمع المركزيات النقابية أن المشكل الاجتماعي أصبح مطروحا بحدة وسط توقعات بتنامي الأزمة الاجتماعية في المغرب، معتبرين أن الاشتغال على الوضع الاجتماعي أولوية، خاصة من الجوانب التي كانت لها انعكاسات كعدم التصريح بعدد من الأجراء في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وعدم الالتزام بإرجاع كافة العمال الذين توقفوا عن العمل مؤقتا خلال مرحلة كوفيد19، ما يهدد برفع نسبة البطالة وإثارة توتراث اجتماعية.

وتعتقد النقابات أن لجنة اليقظة الاقتصادية هي الإطار المناسب لدراسة الآثار والتداعيات الاجتماعية والاقتصادية للجائحة على الشغيلة المغربية وسوق ومناصب الشغل والقدرة الشرائية للمواطنين، وكذا الاستماع إلى وجهات نظر الأطراف الثلاثة (الحكومة والنقابات وأرباب العمل بهذا الشأن.

 

معطيات خاصة تؤجل فتح المساجد

لن تخضع المساجد لخارطة الداخلية بخصوص الرفع التدريجي للحجر الصحي، ولن يتم التمييز، في فتحها، بين المنطقة 1 والمنطقة، حتى لو تطلب الأمر بعض التأخر.

وبادرت مجالس علمية محلية إلى حث المصلين على الصبر والدعاء من البيوت، في انتظار الفرج، بعودة آمنة إلى أحضان بيوت الله.

وأكدت مجالس علمية محلية أن عددا من المعطيات الخاصة تفرض التريث في فتح أبواب المساجد بالنظر إلى أن "المغرب يعرف، في ظل بدء رفع الحجر الصحي، والتخفيف منه، بسبب جائحة "كوفيد 19"، كثيرا من الترقب والانتظار من قبل المواطنين المتعطشين إلى العودة الشاملة للحياة الطبيعية المألوفة"، مبرزة "ليس بغريب أن يكون في مقدمة تطلعاتهم تلك، إعادة فتح المساجد لتؤدي وظيفتها كالمعتاد.

ودعت بيانات للمجالس المذكورة عموم المواطنين إلى مزيد من الصبر والتضرع إلى الله العلي القدير أن يرفع الوباء عن بلدنا، وسائر بلدان العالم، ليعود الناس إلى الله آمنين مطمئنين كما كانوا من قبل، من غير خوف ولا توجس"، مؤكدة أن هذه الدعوة من واجب النصح والتذكير بالتي أحسن، وانطلاقا من المهمة المنوطة بالمجالس العلمية المحلية تجاه المصلين حفاظا على سلامتهم، وتقديرا لحبهم البيوت الله وتعلقهم بها واشتياقهم إلى رحابها الطاهرة.

شرعت وزارة الأوقاف في اتخاذ التدابير الاحترازية للوقاية من الوباء تنفيذا لتعليمات ملكية، وبناء على منشور وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة رقم 2020/1 بتاريخ 16 مارس 2020، المتعلق بالتدابير الوقائية من خطر انتشار فيروس كورونا بالإدارات العمومية والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية والمقاولات العمومية وبناء على منشور وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة رقم 2020/4 بتاريخ 22 ماي 2020، المتعلق بالإجراءات وتدابير العمل بالمرافق العمومية، بعد رفع حالة الطوارئ الصحية.

واعتمد الوزير أحد التوفيق الدليل العملي المتعلق بتدبير مرحلة ما بعد الطوارئ الصحية بالمرافق العمومية، الصادر عن وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، وذلك للمساهمة في تعزيز الانخراط الإيجابي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمؤسسات التابعة لها في المجهودات المبذولة لمحاصرة الوباء والحد من تفشية، وبيان التدابير الاحترازية والوقائية التي تفرضها تطورات حالة الطوارئ الصحية حفاظا على صحة وسلامة الموظفين والمرتفقين وتمكينهم من الإرشادات الأساسية والتوجيهات لتدبير مرحلة ما بعد حالة الطوارئ الصحية لضمان استمرار عمل الإدارة في تقديم خدماتها للمرتفقين.

وفرضت الأوقاف تدابير مشددة في مرافقها لضبط احترام شروط السلامة الصحية بين موظفيها، من خلال وضع برنامج متعدد لأوقات الدخول والخروج من الإدارة لتفادي الاكتظاظ داخل حافلات نقل المستخدمين، وحفظ مسافة الأمان متر ونصف على الأقل بين كل موظف وزملائه، والامتثال لتعليمات المكلفين بالاستقبال والوقوف في طابور وانتظار الدور في قياس درجة حرارة.

 

رسالة الأمة

ا نطلاق امتحانات الباكالوريا

انطلقت اختبارات الدورة العادية للامتحان الجهوي الموحد برسم الموسم الجاري، أمس الأربعاء، بالنسبة للمترشحين الأحرار، وسط إجراء ات صارمة، أعطيت فيها الأولوية للجانب الصحي، على أساس تدشين استحقاقات الباك بالنسبة للمتمدرسين، يوم غد الجمعة، بشعبة الآداب والعلوم الإنسانية بمسلكيها مسلك الآداب ومسلك العلوم الإنسانية، وشعبة التعليم الأصيل بمسلكيها مسلك اللغة العربية ومسلك العلوم الشرعية».

واستنادا إلى مصادر مسؤولة بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني التعليم العالي والبحث العلمي، فإن أجواء هذه الاختبارات عادية ولم تسجل أي أحداث تدعو للقلق إلى حدود صباح أمس، مضيفة أنه على مستوي مختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، الأمور كانت طبيعية ومرت في ظروف جيدة، اتسمت باحترام التدابير والإجراء ات الاحترازية الوقائية من وباء «كورونا».

وحسب محماد حمين، رئيس مصلحة التواصل بالأكاديمية الجهوية لجهة مراكش ء آسفي، فخلال هذه السنة تم التركيز على ضمان صحة وسلامة، المترشحين تماشيا مع المرحلة الوبائية، مضيفا في اتصال هاتفي أجرته معه رسالة الأمة، أن الأكاديمية ستصدر بلاغا حول الموضوع في نهاية اليوم الأول بعد التنسيق مع المديريات الإقليمية.

وبالنسبة لحالات الغش، أكد المتحدث، أنها تراجعت بفضل حرص الأباء على تحذير أبنائهم من هذه الممارسة، في ظل العقوبات التي أصبحت تلازم المتورطين، مشيرا إلى أن الوزارة الوصية بدورها توصي بعدم الضغط على المترشحين وتوفير أجواء ملائمة لهم لإجراء الاختبارات بشكل عاد دون أي تهويل قد يؤثر على نفسيتهم.

 


إقــــرأ المزيد