- 11:22حفل عبد الحليم حافظ بتقنية “الهولوغرام” .. عودة شامخة إلى العصر الذهبي للأغنية العربية
- 11:19اجتماع استثنائي لمجلس التعاون لبحث الهجوم الصاروخي الإيراني على قطر
- 11:04لهذا السبب امهيدية حرم مصانع من "الما والضو"
- 11:03وزيرة فرنسية..مستقبل وحاضر الصحراء يندرجان بشكل كامل في إطار السيادة المغربية
- 10:41الداخلية تُطلق مشروع قانون لتنظيم أسواق الجملة
- 10:32فوضى "سيارات الشواطئ" تواصل تهديد سلامة المصطافين
- 10:24بنعلي: تطوير الغاز الطبيعي مفتاح جذب الإستثمارات
- 10:10ترامب: إسرائيل وإيران وافقتا على "وقف تام لإطلاق النار"
- 10:02إسرائيل توافق على اقتراح ترامب بوقف إطلاق النار مع إيران
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
الصحراء المغربية.. دعم متزايد لمخططط الحكم الذاتي
جدد الممثل الدائم المساعد لبابوا غينيا الجديدة لدى الأمم المتحدة، "فريد سيروفا"، في كلمة خلال المؤتمر الإقليمي للجنة الـ24 لمنطقة المحيط الهادئ المنعقد في بالي بإندونيسيا (24-26 ماي)، دعم بلاده لمبادرة الحكم الذاتي، التي تشكل الأساس المتين من أجل التوصل إلى حل دائم للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وأكد الدبلوماسي ببابوا غينيا الجديدة، أن المخطط الذي تقدم به المغرب في 2007 يتوافق مع الأحكام الهامة الواردة في ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة. معربا عن الإرتياح إزاء دينامية الدعم الدولي المتزايد لمخطط الحكم الذاتي، مبرزا أن أزيد من مائة دولة عضو في الأمم المتحدة تدعم هذه المبادرة "ذات المصداقية والتوافقية". وجدد، بالمناسبة، دعم بلاده للعملية السياسية التي تجري تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، "ستافان دي ميستورا"، والهادفة إلى التوصل لحل سياسي دائم ومقبول للجميع لهذا النزاع المفتعل.
ورحب بالجهود التي يبذلها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لتسهيل العملية السياسية الأممية، حاثا المغرب، والجزائر، وموريتانيا، و"البوليساريو" على استئناف اجتماعات الموائد المستديرة بالصيغة ذاتها، وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2654. مشيدا بمشاركة ممثلي الأقاليم الجنوبية الذين تمت إعادة انتخابهم بشكل ديمقراطي، في اجتماعي الموائد المستديرة بجنيف، وفي المؤتمر الإقليمي للجنة الـ24 للدورة الخامسة على التوالي، وأيضا في الدورات السنوية للجنة ذاتها.
وأشار إلى دينامية التنمية السوسيو اقتصادية والإستثمار في الصحراء، منوها بالإنجازات في مجال تمكين الساكنة المحلية وتحسين مؤشرات التنمية البشرية، وذلك بفضل النموذج الجديد لتنمية الأقاليم الجنوبية، الذي تم إطلاقه في سنة 2015. مؤكدا أن هذه الدينامية الإيجابية شجعت عددا كبيرا من البلدان والمنظمات الإقليمية على فتح قنصليات عامة في مدينتي العيون والداخلة.
وأشاد المسؤول ذاته، بالجهود "الجوهرية" التي يبذلها المغرب لحماية وتطوير حقوق الإنسان لفائدة ساكنة الأقاليم الجنوبية، مسجلا أن هذه الجهود حظيت باعتراف قرار مجلس الأمن رقم 2654، الصادر في أكتوبر الماضي.
وفي كلمة مماثلة، جددت ممثلة سانت كيتس ونيفيس، تأكيد دعم بلادها لمخطط الحكم الذاتي، الذي يصفه مجلس الأمن بـ"الجاد وذي المصداقية"، مبرزة أن هذه المبادرة كفيلة بتسهيل تسوية هذا النزاع المفتعل الذي طال أمده.
وعبرت عن تفاؤلها إزاء دينامية الدعم الدولي المتنامي الذي يحظى به مخطط الحكم الذاتي لدى المجتمع الدولي، وذلك منذ أن قدمه المغرب في 2007. ورحبت بالجهود المتواصلة التي يبذلها المغرب بهدف ضمان التنمية السوسيو اقتصادية للأقاليم الجنوبية، لا سيما بفضل المشاريع الكبرى التي ساهمت بشكل كبير في تمكين الساكنة المحلية، بما في ذلك النساء والشباب، وكذا تحسين مؤشرات التنمية البشرية في المنطقة.
تعليقات (0)