- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
الصحراء المغربية.. القرار الإسباني الأخير بشأن مبادرة الحكم الذاتي "عودة إلى الشرعية"
يشكل القرار الإسباني الأخير بشأن مبادرة الحكم الذاتي "عودة إلى الشرعية ومنطق اتفاقية مدريد الثلاثية". هذا ما قاله "بيدرو إغناسيو ألتاميرانو"، المؤرخ والخبير السياسي الإسباني.
وأكد "ألتاميرانو"، خلال أشغال الندوة الدولية التي نظمتها مؤسسة "جذور" لمغاربة العالم، يومه الثلاثاء 05 يوليوز الجاري بسطات، أن إسبانيا، من خلال اعتبارها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف المتعلق بالصحراء المغربية، تعود إلى "الحقيقة والعدالة والصواب". وسجل أن هذا القرار يفتح الباب أمام النمو المتسارع للتعاون الثنائي بين البلدين، معتبرا أن إسبانيا والمغرب "هما الجسر الذي يربط بين أوروبا وأفريقيا، وهو المعطى الذي ينطوي على تحديات كبيرة في مجال الهجرة ومكافحة الإتجار بالمخدرات والإرهاب، ولكن يوفر أيضا فرصا اقتصادية كبيرة للحاضر والمستقبل".
وبحسب الخبير الإسباني، وهو كذلك رئيس المجموعة الدولية لدعم إعادة توحيد الصحراويين، فإن القرار يشكل "ضربة دبلوماسية جديدة للجزائر تزيد من عزلتها الدولية"، وكذلك يدخل هذا القرار جبهة (البوليساريو) "في حالة من الجمود والإرتباك". مشددا على ضرورة تعزيز الدبلوماسية الموازية في إسبانيا، من أجل فضح جبهة "البوليساريو" وإظهار حقيقتها للرأي العام الإسباني بصفتها "عصابة مافيا إجرامية تقوم بالإغتصاب والتعذيب والقتل، وليس جمعية للرياضة والترفيه كما يتخيلها البعض في إسبانيا".
وتأتي هذه الندوة الدولية، المنظمة بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج وجامعة الحسن الأول بسطات، وبتعاون مع جهة البيضاء - سطات وعمالة سطات، في سياق الدينامية الإيجابية التي تعرفها القضية الوطنية، لاسيما بعد الاعتراف التاريخي للولايات المتحدة بسيادة المملكة الكاملة على صحرائها، والموقف الإسباني الجديد الداعم لمبادرة الحكم الذاتي، وكذلك الموقف الألماني من نفس القضية، علاوة على افتتاح ما يقرب من 25 قنصلية بمدينتي العيون والداخلة.