- 22:20تراجع جديد في سعر الغازوال بمحطات الوقود
- 22:14قناة للري تودي بحياة ستيني ببركان
- 22:00والد نجيب خدي الكاتب العام لمجلس النواب في ذمة الله
- 16:06أكثر من 122 مليون قاصد للحرمين الشريفين في شهر رمضان
- 15:39الداخلية تتصدى للتنازلات عن بقع وشقق برنامج بدون صفيح
- 15:05القضاء الفرنسي يدين مارين لوبان باختلاس أموال عامة
- 12:32تقرير : المغرب صار "حديقة الخضروات لأوروبا"
- 11:40أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الفطر ويتقبل التهاني
- 11:23يهود المغرب يهنئون مواطنيهم المسلمين بعيد الفطر المبارك
تابعونا على فيسبوك
الصحراء المغربية.. الغابون تجدد دعمها لمخطط الحكم الذاتي
جددت ممثلة الغابون، "ريتا نانيت كامبانغوي أنكاسا"، خلال الإجتماع السنوي للجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة المنعقد بنيويورك، تأكيد دعم بلادها للمخطط المغربي للحكم الذاتي، الذي يقدم آفاقا "موثوقة ومطمئنة" لإنهاء النزاع الإقليمي حول الصحراء.
وقالت ممثلة الغابون، إن بلادها "ترحب بالمبادرة المغربية للحكم الذاتي وتشجعها، لكونها تقدم آفاقا موثوقة ومطمئنة تمكن ليس فقط من وضع حد للمأزق السياسي الراهن، ولكن أيضا من التوصل إلى حل سياسي مقبول لدى الجميع ومتفاوض بشأنه". مشيرة إلى أن أزيد من مائة دولة عبرت عن دعمها للتسوية التي اقترحتها المملكة لحل هذا النزاع، وأبرزت أن المخطط المغربي يحظى بدعم دولي قوي، لا سيما من طرف مجلس الأمن الذي أكدت قراراته المتتالية، على الدوام، مصداقية هذه المبادرة.
ورحبت بجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، "ستافان دي ميستورا"، الذي "يعمل بشكل دائم من أجل إعادة إطلاق العملية السياسية تحت الإشراف الحصري للأمم المتحدة". وسجلت أن "التزامه بإنجاح مهمته يبرز من خلال الزيارات التي قام بها خلال سنة 2022، إلى المغرب، والجزائر، وموريتانيا، وفي مخيمات تندوف، وكذا من خلال المشاورات الثنائية غير الرسمية التي أجراها خلال مارس الماضي".
ودعت الدبلوماسية الغابونية، كافة الأطراف إلى الإنخراط طيلة في استئناف مسلسل الموائد المستديرة بين المشاركين الأربعة الرئيسيين: المغرب، والجزائر، وموريتانيا، و"البوليساريو"، في إطار من التوافق، بهدف التوصل إلى حل سياسي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، وفقا لقرارات مجلس الأمن. ونوهت إلى أن المغرب يبذل جهودا دائمة لتحسين ظروف عيش ساكنة الأقاليم الجنوبية، مشيرة إلى أن النموذج التنموي الجديد لهذه الأقاليم، الذي تم إطلاقه في سنة 2015، كان له أثر إيجابي قوي على مؤشرات التنمية البشرية في هذه المنطقة.
وأضافت "من الجلي أن هذا التقدم السوسيو-اقتصادي يعزز التعاون الدولي في المنطقة"، بالموازاة مع افتتاح حوالي 30 دولة، من جميع مناطق العالم، قنصليات عامة في العيون والداخلة. معربة عن سعادتها لكون بلادها منخرطة في هذه الدينامية. وأشادت بمواصلة المغرب احترام وقف إطلاق النار وتعاونه مع المينورسو، داعية الأطراف الأخرى إلى القيام بالمثل، لما فيه مصلحة وأمن واستقرار المنطقة بأكملها.
تعليقات (0)