الشركة الوطنية للطرق السيارة توضح حقيقة تجسسها على 800ألف من زبنائها
على إثر ما نشره أحد المواقع الصحفية الإلكترونية، يومه الجمعة 13 دجنبر، من معلومات تزعم أن البيانات الشخصية الخاصة ب800000 حساب جواز معرضة للولوج دون حماية فإن الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب طمأت زبناءها مستعملي الطريق السيار من خلال بلاغ صحفي قدمت فيه التصحيحات التالية:
*لا يمكن الولوج إلى البيانات الشخصية المتعلقة بـ800000 مشترك جواز. إذ تؤكد الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب عدم وجود طريقة تسمح بالاطلاع الشامل على هذه البيانات.
* تعتمد التكنولوجيا المستخدمة في معاملات جواز على معيار DSRC (الاتصالات القصيرة المدى) المستخدم على نطاق واسع في العالم وليس على تقنية. RFID كما هو منصوص عليه في المقال المذكور أعلاه
كما تؤكد الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب ما يلي:
* موافقة نظامها المعلوماتي مع المعايير السارية الخاصة بحفظ البيانات الشخصية وحمايتها ضد أي نوع من الاختراق الخارجي
*اعتمادها على نظام رصد تكنولوجي لمواكبة التقدم المحرز في مجال الأمن المعلوماتي.
وقد عرفت خدمة جواز استعمالا واسعا من طرف زبنائنا مستعملي الطريق السيار منذ إطلاقها سنة 2014 لاعتمادها على تقنية أداء عن بعد موثوقة وآمنة.
حري بالذكر أن شبكة الطرق السيارة التي تديرها الشركة الوطنية للطرق السيارة تضم 1.800 كيلومتر من الطرق السيارة، وتستقطب يوميا أزيد من 400000 عربة. وهو ما يقارب ربع حركة السير الإجمالية للبلاد.