- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
تابعونا على فيسبوك
السياحة الداخلية.. جامعة المستهلك تستنكر مظاهر الجشع والنصب
أعربت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، عن استنكارها ما وصفته بمظاهر "الجشع" و"النصب" التي يتعرض لها المواطنون، خلال سفرهم إلى مدن أخرى من أجل قضاء العطلة، إلى جانب "تدني" و"غلاء" خدمات السياحة الداخلية.
وذكرت جامعة المستهلك في بيان لها، أن "التصرفات اللاأخلاقية تطول كل الخدمات السياحية، مما جعل المستهلك المغربي يعزف عنها، وإذا توفرت له الإمكانيات المادية يتوجه إلى الخارج لقضاء عطلته، حيث يستفيد من الخدمات نفسها بأثمنة جد تنافسية مقارنة مع العروض الوطنية".
ودعت الجامعة إلى تهييء جميع الشواطئ المغربية والوجهات الداخلية والجبلية بالمنتزهات السياحية الضرورية، وخلق مؤسسة تهتم بمراقبة جودة الخدمات السياحية، مُشددّة على ضرورة ربط الأسعار بجودة المنتوج، مع احترام قانون حرية الأسعار والمنافسة، ومحاربة تجار المناسبات، وعرض المنتوجات السياحية للمغاربة بنفس الأسعار المقترحة على الأجانب.
وكان "بوعزة الخراطي"، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، قد أكد أن المغاربة تأزّموا كثيراً جرّاء موجات الغلاء التي همّت مجموعة من المواد الإستهلاكية في السنوات الأخيرة، كما أنهم عبّروا مراراً عن شكاويهم من سوء الخدمات وتعرّضهم لممارسات منافية لقواعد المنافسة، ولا تحترم المستهلك المغربي الذي يُعامل بطريقة إقصائية في بلده.
وشدَّد "الخراطي"، على أنه لا يمكن إنجاح أي ورش مرتبط بالسياحة دون تحسين العرض المقدّم للمغاربة والسياحة الداخلية. مشيرا إلى أن المغاربة يتهربون من سوء المعاملة في بلدهم، ويقاطعون بصفة غير مباشرة المنتوج والعرض السياحي المغربي، وهذا ما على المسؤولين والفاعلين في القطاع التنبّه إليه.