- 21:00إجهاض محاولة للهجرة بسواحل الناظور
- 20:33الحكومة تدرس قانون تنظيم جمع التبرعات
- 20:16المغرب يطرد نقابيا إسبانيا مواليا للبوليساريو
- 19:47مقتل شخص وإصابة آخرين في عملية دهس بألمانيا
- 19:23مجلس حقوق الإنسان.. تجديد دعم مغربية الصحراء
- 19:16السردين ب 15 درهم.. الوسطاء هوما لي قهرو المواطنين
- 19:02الطالبي العلمي يجري مباحثات مع وزير الخارجية الألباني
- 18:40تنافس فرنسي - ألماني لتزويد المغرب بغواصات
- 18:25مقاطعة تبون لقمة غزة تفضح الشعارات الرنانة
تابعونا على فيسبوك
السلطات المكسيكية تحرر شباب مغاربة من عصابة إجرامية
ذكرت وسائل إعلام مسكيكية أن السلطات الحكومية لبلادها في مدينة مكسيكالي بولاية باها- كاليفورنيا، أفرجت عن عشرين مهاجرا مغربيا، كانوا يعتزمون دخول الولايات المتحدة الأمريكية بطريقة غير قانونية (حراكة)، قبل أن تحتجزهم عصابة إجرامية بدولة المكسيك، حيث حررتهم من قبضة هذه المافيا التي كانت تنوي استغلالهم في أنشطة مشبوهة.
وكشفت المصادر ذاتها أن التدخل الأمني للشرطة الميكسيكية، جاء تفاعلا مع شكايات من مواطنين مكسيكيين تحذر من احتجاز مجموعة أشخاص في أحد المنازل، وذلك بعدما سمعوا صرخات استغاثة قادمة من المبنى، الذي كانت العصابة تستعمله كمخبء للرهائن المغاربة.
وأضاف الإعلام المكسيكي المحلي أنه بعد التعرف على العنوان المشار إليه في شكايات المواطنين المكسيكيين، أفرجت شرطة ولاية باها- كاليفورنيا عن إجمالي 20 شخصا أجنبيا، مؤكدة أنهم يحملون الجنسية المغربية.
وأكدت وسائل الإعلام المكسيكية أن هؤلاء المهاجرين المغاربة، ذهبوا في البداية إلى مصر، ومنها انتقلوا إلى العاصمة الإسبانية مدريد، للقيام برحلة إلى نيكاراغوا، وبعدها ذهبوا إلى غواتيمالا، حيث استقلوا القطار ثم الطائرة للوصول إلى مكسيكالي، في المكسيك، والتي جعلوا منها محطة للعبور إلى الولايات المتحدة.
ووحسب الإعلام المكسيكي، فإن هؤلاء للشباب المهاجرين المغاربة، وكلهم ذكور، قالوا إن أعضاء إحدى العصابات المتخصصة في الهجرة غير الشرعية في تلك المدينة طلبوا منهم مبلغًا كبيرًا من المال مقابل مساعدتهم على الوصول إلى الولايات المتحدة الأمريكية بشكل غير قانوني، قبل أن يحتجزوهم في منزل بمكسيكالي، في انتظار دفع هؤلاء الشباب المهاجرين المغاربة المبالغ المطلوبة.
وجدير بالذكر أن التقارير الواردة من الولايات المتحدة الأمريكية، والمتعلقة بالهجرة غير الشرعية، والاتجار بالبشر، تشير إلى أن شبكات الاتجار بالبشر الدولية تستخدم نيكاراغوا نقطة مرجعية في أمريكا لنقل المهاجرين من آسيا وأفريقيا.
تعليقات (0)