- 20:45ارتفاع ضحايا فيضانات تكساس إلى 82
- 20:24"يوتيوب" تضيف ميزة مشاهدة المقاطع القصيرة بوضع أفقي
- 20:00رسميا..النجم الكرواتي إيفان راكيتيتش يعلن اعتزاله كرة القدم
- 19:40انتحار وزير النقل الروسي إثر إقالته من منصبه
- 19:37أخنوش : الزيادة في أجور الأطباء ب 3800 درهم شهري
- 19:24بلغة الأرقام...أشرف حكيمي يشعل سباق الكرة الذهبية
- 19:03للحد من الحوادث"النارسا" تعمل ببرنامج خاص خلال الصيف
- 18:40مصرع شاب غرقا في حوض مائي بجرسيف
- 18:05تسجيل 483 لسعة عقرب في يونيو بأزيلال
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
السعدي: الاقتصاد الاجتماعي رافعة حقيقية للتنمية
أكد كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، اليوم الثلاثاء ببنجرير، أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يشكل رافعة حقيقية للتنمية، لما له من دور محوري في تحقيق التنمية الشاملة وتعزيز التماسك الاجتماعي.
وشدد السعدي، في كلمة خلال افتتاح أشغال الدورة الخامسة للمناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، على ضرورة مواصلة الإصلاحات وتعزيز الجهود المبذولة من أجل الارتقاء بهذا القطاع إلى مستوى رافعة حقيقية للتنمية.
وأشار، في هذا السياق، إلى أن كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بلورت رؤية عشرية "طموحة" ترتكز على الشراكة والتعاون مع مختلف الفاعلين، ودعم المقاولين الاجتماعيين ومواكبتهم، مما سيساهم في إحداث فرص شغل جديدة وخلق الثروة.
من جهة أخرى، أبرز السيد السعدي أن هذه المناظرة تتميز بحضور نوعي لعدد من الدول الأجنبية من مختلف القارات، خاصة الإفريقية، لتبادل التجارب والخبرات في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، مذكرا بأن هذه الخطوة تندرج في إطار تعزيز علاقات التعاون جنوب-جنوب والاستفادة المتبادلة من الخبرات في القطاع. وخلص السيد السعدي إلى التأكيد على أن تحقيق الأهداف المنشودة في هذا القطاع تتطلب تعبئة جماعية لمختلف الفاعلين العموميين والخواص والمجتمع المدني، بما يضمن جعل الاقتصاد الاجتماعي والتضامني عنصرا فاعلا في المسار التنموي الوطني.
من جهته، أبرز رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، هشام الهبطي، دور الجامعة في دعم قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وذلك عبر إقامة شراكات مع مختلف الفاعلين والمجتمع المدني تروم تطوير مبادرات ترتكز على قيم التضامن والتنمية المستدامة. وشدد السيد الهبطي، في هذا الإطار، على أهمية البحث التطبيقي ومساهمته في تقديم حلول مبتكرة تدعم المشاريع الاجتماعية والتضامنية، مذكرا بأن الجامعة تشجع ريادة الأعمال، من خلال مركز الابتكار الاجتماعي، إلى جانب إنشاء حاضنات للمقاولات والمشاريع، فضلا عن توفير مواكبة تقنية للمقاولين الاجتماعيين.
وخلص رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية إلى أن التوجه نحو الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ليس مجرد خيار هامشي، بل هو مسار تنافسي واستراتيجي لتحقيق التنمية المستدامة.
وتعرف هذه المناظرة المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على مدى يومين، من قبل كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بشراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، مشاركة وزراء ومسؤولين وخبراء مغاربة وأجانب وأزيد من 1000 مشاركة ومشارك من قارات أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا.
ويتضمن برنامج الدورة الخامسة من المناظرة مجموعة من الندوات والورشات والنقاشات الموضوعاتية والماستر كلاس يؤطرها أعضاء من الحكومة ومسؤولون مؤسساتيون وفاعلون ميدانيون وخبراء وباحثون وطنيون ودوليون وذلك بهدف دراسة ومناقشة وتثمين الخبرات والمجهودات التي راكمها المغرب، على ضوء الخبرة الدولية، بالإضافة إلى مناقشة سبل إسهام مشروع القانون الإطار للاقتصاد الاجتماعي والتضامني ونصوصه التطبيقية في تجويد الحكامة التدبيرية للقطاع، وتوفير بيئة محفزة لتطوير نشاط منظماته.
تعليقات (0)